نشر مجلس الأمن الدولي تقريراً عبر موقعه الرسمي، حول الوضع السياسي في ليبيا الذي وصفه بأنه يزداد تعقيداً، في حين يستمر البحث عن مبعوث خاص لقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وعدّد مجلس الأمن الدولي في تقريره أبرز مخاوفه من عدم الاستقرار في ليبيا وشبح عودة الحرب الأهلية، مشيراً إلى مصادر قلق أخرى من تدفق الأسلحة والمقاتلين والمهاجرين إلى أوروبا، وأيضاً كيف يمكن للبلاد أن تستفيد من ثروتها النفطية بطريقة عادلة.
كما كشف التقرير أن هناك قضية رئيسية أخرى وهي ما إذا كان عدم الاستقرار في ليبيا قد يؤدي إلى زيادة تسريع الهجرة من ليبيا وعبرها، بشكل أساسي نحو أوروبا، وتدفق الأسلحة والمقاتلين عبر شمال أفريقيا.
وأشار التقرير إلى الصعوبات التي اعترضت تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة يوم 29 أبريل لمدة ثلاثة أشهر، حتى 31 يوليو، فعلى الرغم من أن التصويت كان بالإجماع؛ فإن المفاوضات كانت مثيرة للجدل، حيث تباينت آراء أعضاء المجلس فيما يتعلق بمدة الولاية.
وأوضح التقرير أن أعضاء المجلس يمكنهم النظر في اعتماد بيان لتوجيه رسالة موحدة لدعم جهود الوساطة الجارية للأمم المتحدة وإعادة التأكيد على ضرورة المضي نحو إجراء الانتخابات.
كما يمكن لأعضاء المجلس الإعراب عن دعمهم للجهود التي يبذلها الأمين العام أنطونيو غوتيريش في إيجاد مرشح مناسب لتولي قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن في يوم 26 مايو الجاري برئاسة الولايات المتحدة، حماية المدنيين خلال الصراع، والأمن الغذائي والوضع الإنساني في ظل الصراع في عدة دول مثل ليبيا وأوكرانيا والعراق ولبنان وسورية واليمن والسودان والصومال والشرق الأوسط.
