أصدر البرلمان الألماني قراراً بالموافقة على تمديد فترة مهام 300 جندي ألماني مشاركين في عملية إيريني، قبالة الساحل الليبي حتى نهاية أبريل 2023.
وتضمن قرار البرلمان الألماني إعطاء البعثة في البحر الأبيض المتوسط التفويض الجديد بأغلبية 534 صوتا، فيما صوت 103 نواب ضد اقتراح الحكومة.
ومن المقرر أن يتولى الجنود الألمان مهام مثل المراقبة والاستطلاع البحريين، ويمكنهم، كما في السابق، إرسال ما يصل إلى 300 جندي، فيما يشارك في العملية حالياً حوالي 30 عضواً فقط من الجيش الألماني.
وكانت أعلنت السلطات الألمانية في وقت سابق إلغاء المشاركة التي وُصفت بأنها مثيرة للجدل في تدريب خفر السواحل الليبي من قائمة المهام، حيث بررت وزارة الخارجية الألمانية مؤخراً إلى السلوك غير المقبول المتكرر للوحدات الفردية من حرس السواحل الليبي تجاه اللاجئين والمهاجرين.
وانطلقت مهمة إيريني في البحر الأبيض المتوسط في عام 2020، بهدف منع تسليم الأسلحة إلى ليبيا، بالإضافة إلى منع التصدير غير المشروع للنفط الخام أو المنتجات النفطية من حالة الأزمة، ويتزامن التمديد الألماني مع تمديد مجلس الأمن الدولي مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لتحقيق الاستقرار في ليبيا حتى نهاية يوليو.
