تواصل تركيا بقيادة رجب طيب اردوغان، أفعالها الخسيسة حتى مع المرتزقة السوريين، الذين اشترتهم بالمال، ووافقوا على المشاركة في الحرب في ليبيا بين صفوف الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق مقابل حفنة من الدولارات، إلا أن تركيا تخلت عنهم، ولاقوا في ليبيا أهوال على يد الجيش الوطني الليبي، وقتل منهم المئات، ومؤخراً توقف الأتراك عن دفع رواتبهم.
#حصري
بعد رفضهم إرسال مقاتلين إلى ليبيا قائد كتيبة "شهداء معرستة" التابعة لفصيل الجبهة الشامية في سوريا يؤكد أن النظام التركي أوقف مرتباتهم. #ليبيا #سوريا pic.twitter.com/UabKohKOCM— صحيفة الشاهد الليبية (@LyWitness) April 24, 2020
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، مقطعاً صوتياً لـ”أبو صطيف معرستة” قائد كتيبة شهداء معرستة التابعة لفصيل “الجبهة الشامية”، المنضوي ضمن الفيلق الثالث بما يسمى “الجيش الوطني” وهو تجمع فصائل عسكرية موالية لتركيا يتلقى الدعم التركي.
وأكد “معرستة”، خلال التسجيل الصوتي المتداول، على استمرار الجبهة الشامية وعناصرها في العمل بدون رواتب، وذلك بعد قطع تركيا الرواتب عن الفيلق الثالث لرفضه إرسال مقاتلين إلى ليبيا، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الليبي الموالية لتركيا.
ومن ناحية أخرى، أفادت وكالة “ستيب الإخبارية” بأن تركيا أعادت، فجر اليوم، 45 جريحا من مقاتلي المعارضة السورية الموالية لها، من ليبيا إلى شمالي حلب عبر معبر حوار كلس العسكري.
وأكدت الوكالة، أن دفعة من المقاتلين من فصيلي أحرار الشرقية وفرقة الحمزة “الحمزات”، ضمت 100 مقاتل من الأول و50 من الفصيل الثاني، توجهت أمس للأراضي الليبية، فيما لا تزال المفاوضات جارية بين المخابرات التركية والجبهة الشامية، بعد أن هددت المخابرات التركية أي فصيل يرفض التوجه لليبيا بالحل وإيقاف الدعم.