أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويغي دي مايو، أن المغرب شريك استراتيجي لبلاده، ومحاور رئيسي بخصوص القضايا الإقليمية، ومنها الأزمة الليبية.
وأكد الوزير الإيطالي خلال محادثة هاتفية، مساء أمس الجمعة، مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، التزام روما بتعزيز التعاون مع المملكة في جميع المجالات.
وقللت روما الأسبوع الماضي من فرص إمكانية إجراء انتخابات في ليبيا في ظل وجود حكومتي الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المعينة من قبل مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.
ووصف السفير الإيطالي في ليبيا جوزيبي بوتشينو الوضع على الأرض بالمعقد، قائلا: “لقد ظهر إطار عمل مع حكومتين تعتبران نفسيهما شرعية ولا يبدو أنهما راغبتان في التفاوض، مشيرا إلى محاولة باشاغا في 10 مارس دخول طرابلس سلميا، وتراجعه بعد ذلك لتجنب استخدام القوة.
