مؤسسات طرابلس مرهونة في يد الميليشيات.. هؤلاء رجال الدم في حكومة دبيبة

0
201
قادة ميليشيات في حكومة دبيبة
قادة ميليشيات في حكومة دبيبة

مؤسسات عدة في طرابلس تقبع تحت سيطرة جماعات متشددة في مقدمتها الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة.. الحال هكذا بالفعل في العاصمة المرتهنة للفوضى.


رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها أحد أكبر الأسباب في ذلك، فهو الذي كلف متطرفين ومتورطين في قضايا عنف وإرهاب في وزارات مختلفة، ليحكم سيطرته على أروقتها، وكذلك يضمن ولاءهم حال دارت عليه الدائرة.


وهو ما يحدث الآن، فدبيبة يتحصن بالميليشيات وقادتها، وأول أمس الإثنين، اجتمع مع آمر ميليشيا “166” محمد الحصان، ومختار الجحاوي آمر “شعبة الاحتياط بقوة مكافحة الإرهاب”، وكذلك مع أحمد هاشم قائد “اللواء 53 مستقل”، وهم أبرز أمراء ميليشيات مدينة مصراتة.


بالنظر لرجال الميليشيات في أروقة حكومة دبيبة، نجد الكثير، وعلى رأسهم محمد خليل عيسى، المعيّن في منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية وهو من المناصب الإدارية الرفيعة، وهو أحد قادة الميليشيات المسلحة الموالية لتنظيم الإخوان في ليبيا، وينحدر من مدينة مصراتة، وكان آمر محور الزطارنة بعملية بركان الغضب، في العمليات ضد الجيش الوطني الليبي.


على رأس القائمة أيضاً، المتطرف محمد بحرون الفأر، قائد ميليشيا الإسناد في الزاوية، والمستمر في منصبه في وزارة الداخلية تحت حكم دبيبة.


كذلك الميليشياوي عبد الغني الككلي غنيوة، قائد ما يسمى جهاز دعم الاستقرار، ومعين بقرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، والمستمر على رأس هذا الجهاز حتى وقتنا الراهن، دون أي تدخل من رئيس الحكومة ورئيس المجلس الرئاسي للإطاحة به من المشهد رغم انتهاكاته المستمرة في الغرب الليبي.


وفي وزارة الدفاع يستمر رئيس أيوب أبو رأس، قائد ميليشيا ثوار طرابلس، التابعة لوزارة الدفاع في منصبه، كما شوهد أبو رأس وهو يرافق دبيبة في كل جولاته الداخلية.


وينحدر أبو رأس من طرابلس، سبق اتهامه في قضايا خطف واغتيالات، أبرزها حادثة اختطاف محمد بعيو، مدير الهيئة الوطنية للإعلام السابق.