وصلت عناصر من ميليشيا قوة الردع الخاصة، إلى مدينة الزنتان، في مهمة خاصة بتكليف من وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا.
وقالت مصادر أمنية، في تصريحات خاصة لصحيفة “الساعة 24” الليبية، إن عناصر قوة الردع الخاصة، التي يترأسها عبدالرؤوف كارة، وصلت سراً لمدينة الزنتان، للبحث والقبض على سيف الإسلام معمر القذافي، بتكليف من باشاغا.
وأوضح المصادر أن العملية تتم باتفاق بين باشاغا وآمر المنطقة الغربية التابعة لمليشيات الوفاق أسامة جويلي، الذي يسعى لإخلاء مسؤوليته من أي اتفاق قبلي داخل المدينة.
ونقلت تقارير إعلامية عن شهود عيان، أن عناصر من قوة الردع الخاصة، ظهرت في الزنتان بشكل مفاجئ، أمس الأربعاء؛ لتنفيذ عملية اختطاف دون معرفة تفاصيل.
وتعمل ميليشيا قوة الردع وقوة 20 / 20 بقيادة محمود حمزة، تحت إمرة فتحي باشاغا، بشكل كامل.
وفي الآونة الأخيرة، أفرجت ميليشيا الردع عن عناصر متشددة تابعة للجماعة الليبية المقاتلة وجماعة الإخوان المسلمين، ممن يكنون العداء لسيف الإسلام، للمشاركة في جبهات القتال ضد قوات الجيش الليبي بمحاور العاصمة طرابلس.
