نعت ميليشيا النواصي التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة المنتهية ولايتها، اليوم الثلاثاء، 5 من عناصرها الذين قتلوا جراء اشتباكاتها مع ميليشيا جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، أمس في طرابلس.
ووصفت النواصي القتلى بالشهداء الذين غدر بهم أثناء أداء مهامهم، وهم منذر المغربي، والرائد علي فحيمة، وملازم أول تامر النائلي، ومحمد الزطريني، وعلي القذافي.
واندلعت مساء أمس الاثنين، اشتباكات مسلحة عنيفة بين ميليشيات “النواصي” وجهاز “دعم الاستقرار” الذي يقوده عبد الغني الككلي الملقب بـ”غنيوة” في شارع “الصريم” بوسط العاصمة طرابلس.
من جهته قال جهاز دعم الاستقرار إن ما حدث في العاصمة طرابلس أمس لا يعدو عن خلاف بسيط بين الأشقاء، وقد تمت السيطرة عليه وحلحلته بتدخل العقلاء والحكماء.
من جهة أخرى أدانت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية الجديدة، مثل هذه الأفعال في هذه الأيام المباركة، مؤكدة على أن زمن العنف والفوضى قد انتهى وأن فرض الأمن والأمان أمران لا ثالث لهما، وأن المواجهات المسلحة وسط الآمنين من المواطنين غير مقبولة تحت أي ظرف من الظروف.
ودعت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية كل الأطراف داخل طرابلس لإيقاف المواجهات المسلحة والتهدئة الفورية وتغليـب مصلحة المواطن والوطن، متعهدة للشعب الليبي أنها سوف تفعل ما بوسعها حتى تكـون ليبيا والعاصمة طرابلس آمنة.