الاتحاد الأوروبي: يتعين علينا وقف تدفق السلاح إلى ليبيا لخلق مساحة للحوار

0
231

ناشد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، جميع الأطراف بالعمل على وقف إطلاق النار في ليبيا والعودة إلى الحوار السياسي.

وفي مقال بقلم بوريل، نشره أمس الأربعاء على موقع (بروكسل 2) الإخباري، رأى أن “على كل من يريدون السلام في ليبيا أن يدعموا عملية ايريني الأوروبية”، وفق كلامه.
وأشار بوريل أن عملية إيريني الأوروبية، والتي تهدف إلى مراقبة تنفيد قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح لليبيا، “لا تمتلك حتى الآن الوسائل الكافية للبدء بعملها”، رغم إطلاقها رسمياً مطلع الشهر الجاري.

ووصف بوريل ما يجري في ليبيا بـ” حرب استنزاف” قد تؤدي إلى عرقلة عملية برلين وجهود الأمم المتحدة واللاعبين الدوليين ومنهم الاتحاد الأوروبي.

وتابع بوريل قائلاً: “في مواجهة الوضع في ليبيا تفهم الاتحاد الأوروبي أن عليه أن يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية في حل الأزمة التي لا تزيد فقط من معاناة الليبيين بل تؤثر على الأمن والاستقرار في دول الجوار والساحل، وأيضاً على مصالح الأوروبيين بالمعنى الواسع”.

وأعاد المسؤول الأوروبي التأكيد على أهمية وقف إطلاق نار فعلي للبدء بعملية مصالحة بين الليبيين، موضحاً أن وقف تدفق السلاح إلى ليبيا سيدفع باتجاه تعديل الحسابات الاستراتيجية للأطراف وتخفيض احتمالات “الحل العسكري”.

وأضاف بوريل: “يتعين علينا وقف تدفق السلاح لليبيا وخلق مساحة للعمل الدبلوماسي، هذا هو الهدف الأساسي لعملية ايريني”.، كما طالب المسؤول الاوروبي “بوقف التدخل الأجنبي” في ليبيا.