كشفت العملية البحرية الأوروبية “إيريني” لمراقبة قرار حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، عن حصيلة نشاطها خلال عامين من انطلاق المهمة العسكرية.
وخلال العامين الماضيين، أرسلت إيريني 35 تقريرا خاصا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تتعلق بما وصفته بـ”أحداث ذات أهمية كبرى”.
وأجرت إيريني أكثر من 6300 استجواب و250 زيارة على متن السفن التجارية العابرة في المنطقة خلال عامين، بالإضافة إلى 22 عملية تفتيش للوحدات التجارية المشتبه في انتهاكها للحظر، ونفذت في إحدى الحالات مصادرة مواد للاستخدام العسكري.
كما تراقب العملية 16 ميناء ومحطة نفطية و25 مطارا ومهابط طائرات في ليبيا.
وتقول وكالة «نوفا» الإيطالية، إنه حتى في فترة الأزمة الدولية، في إشارة إلى الحرب الأوكرانية، يمكن للعملية الاعتماد على وحدتين سطحيتين وست طائرات دورية ونحو 600 رجل وامرأة.
كما يوفر مركز الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي الواقع في توريخون بإسبانيا، إلى جانب الدول الأعضاء، الدعم المعلوماتي الضروري لتحقيق أهداف البعثة.
وأطلقت إيريني في اليونان في 31 مارس العام 2020، عقب قرار من مجلس الاتحاد الأوروبي، وجرى تمديد ولايتها في العام 2021 حتى مارس العام 2023.
