كشفت إدارة التحري والاستدلالات الجنائية التابعة لجهاز المباحث الجنائية بوزارة الداخلية الليبية، عن لغز مقتل الطفلة جنات رياض التميمي، التي عثر جثتها مؤخراً داخل خزان خاص بالمياه في مزرعة أسرتها بضاحية قصر بن غشير المحاذية لمطار طرابلس.
وتمكن أعضاء التحري بالإدارة، بالاستدلال بالمشتبه فيهم من معرفة الجاني الذي قام بواقعة الخطف والقتل واخفاء جثة الطفلة في خزان المياه.
وبحسب ما نشرته إدارة التحري، فإن الجاني هي إحدى أقارب الطفلة جنات والتي تبلغ من العمر 19 والتي اعترفت بتفاصيل الجريمة، حيث قامت بخنق الطفلة بحجابها إلى أن فقدت الوعي، ومن ثم وضعتها في خزانتها الخاصة، لتنقلها في وقت لاحق إلى المخزن وقيدتها بحبل وألصقت فمها كي لا تستطيع الحركة أو إصدار أي صوت.
واعترفت أنها أقدمت على هذا الفعل بدافع الانتقام بعد أن أخذ منها والدها هاتفها المحمول، إلا أنها لم تكن تقصد قتلها لكن تسارع الأحداث أفقدها القدرة على التصرف.
وكانت الطفلة جنات التميمي، البالغة من العمر 3 سنوات قد اختفت منتصف فبراير الماضي بالقرب من منزلها بمنطقة قصر بن غشير، ليتم العثور عليها في وقت لاحق متوفاة.
