عقد الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل السياسية التابعة للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا (الجزائر، ألمانيا، جامعة الدول العربية والأمم المتحدة) اجتماعاً افتراضياً اليوم الثلاثاء، لتقييم التطورات الراهنة في ليبيا ومناقشة أفضل السبل لدعم العملية السياسية وإبقائها على المسار الصحيح.
وأكد الرؤساء المشاركون في بيان، على أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار على الأرض وضرورة إعادة بناء التوافق بين الأطراف السياسية الليبية.
وأعربوا عن دعمهم الكامل لجهود المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، للخروج من حالة الانسداد الراهنة من خلال الحوار ومن خلال مبادرتها الرامية لعقد اجتماع للجنة المشتركة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للتوافق على إطار دستوري وقانوني للانتخابات.
وجدد الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل السياسية تأكيدهم على أن الانتخابات الحرة والنزيهة والشاملة وذات المصداقية هي الحل الوحيد للأزمات السياسية المتكررة في ليبيا.
كما أكدوا على أهمية إحراز تقدم مستمر على المسارين الاقتصادي والأمني للحوار الليبي-الليبي.