استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اليوم الخميس، سفيرة فرنسا لدى ليبيا، باتريس لورابين دوهلين، وسفيرة بريطانيا، كارولين هورندال، وسفير هولندا، دولف هوخيوونيخ، لبحث آخر المستجدات السياسية في ليبيا، واستعراض أوجه التعاون بين بلادهم وليبيا.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، إن المنفي، أكد خلال لقاء السفيرة الفرنسية، على عمق العلاقات التي تربط البلدين، معرباً عن تطلعه لمزيد من التعاون بما يساهم في تحقيق الاستقرار بليبيا.
بدورها جددت السفيرة الفرنسية، حرص بلادها على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ودعم الاستقرار في ليبيا، مشيدةً بجهود المجلس الرئاسي في توحيد مؤسسات الدولة، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدةً أن بلادها تدعم إجراء الاستحقاقات الانتخابية بتوافق جميع الليبيين على قاعدة دستورية، وصولاً لتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد.
وخلال لقاء السفيرة البريطانية، ناقش المنفي، تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا، وجهود بريطانيا للمساهمة في حل الأزمة الليبية، وسبل دفع العملية السياسية، من خلال العمل على وضع قاعدة دستورية لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
كما تم خلال اللقاء استعراض مسيرة العلاقات القائمة بين ليبيا وبريطانيا والعمل على تعزيزها، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأعتبر المنفي، أن مبادرة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، بشأن إيجاد قاعدة دستورية خطوة مهمة، نحو التوافق من أجل إنجاح الانتخابات.
بدورها أشادت سفيرة بريطانيا، بدور المجلس الرئاسي في توحيد مؤسسات الدولة، وتقريب وجهات النظر بين أطراف العملية السياسية، مؤكدةً استمرار دعم بلادها لكل جهود المجلس الرئاسي لتعزيز الاستقرار.
وخلال لقاء السفير الهولندي، استعرض المنفي، الجهود الأوروبية، وفي مقدمتها هولندا الرامية لحل الأزمة الليبية، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات.
وأكد المنفي، على أهمية كل المبادرات التي تسعى لإيجاد حلول توافقية بين الأطراف السياسية، مشيراً إلى دعم المجلس الرئاسي لمبادرة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، كونها ستساهم في إرساء قاعدة دستورية، تكون حجر أساس لإجراء الاستحقاق الانتخابي المقبل.
ومن جانبه، ثمن السفير الهولندي دور المجلس الرئاسي في إرساء الاستقرار والسلام في ليبيا، مشيداً بجهود المجلس في رأب الصدع بين كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية، مؤكداً على دعم بلاده لكل المبادرات التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا.