جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، رفضه تسليم السلطة، واصفاً إجراءات مجلس النواب الليبي بمنح الثقة لحكومة فتحي باشاغا بالمزورة.
وقال دبيبة، في كلمة مصورة اليوم الأربعاء، إن رئاسة مجلس النواب انتهجت التزوير للتمديد، مشيراً إلى أن أغلبية أعضاء مجلس النواب رفضوا المشاركة في جلسة أمس وقالوا لا للتمديد ونعم للانتخابات.
وأضاف أن ما يحدث منذ سنوات في ليبيا من فوضى، أمر ممنهج بقفل الدائرة الدستورية التي يقع على عاتقها إيقاف المخالفات والتزوير.
وقال: “أبشركم بأننا صرنا أقرب للانتخابات من أي وقت مضى. رئاسة مجلس النواب أطلقت أمس رصاصة الرحمة عليها وأعلنت بوضوح أنها خارج المشهد ولن تعرقل الانتخابات مرة أخرى كما تفعل دائما”.
وذكر: “أمس أزيحت آخر وأصعب عقبة في طريق الانتخابات التي ستكون في يونيو”، لكنه لم يوضح كيف أزيلت آخر عقبة أمام الانتخابات، ولا ما هي هذه العقبة.
ومنح مجلس النواب الليبي، أمس الثلاثاء، الثقة للحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، بأغلبية 92 صوتاً من إجمالي 101 نائب حضروا الجلسة.
وشملت قائمة الحكومة التي قدمها رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، من 3 نواب لرئيس الحكومة و29 وزيراً و6 وزراء دولة.
وأعلن الناطق باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق، اليوم أن الحكومة المكلفة من المجلس برئاسة فتحي باشاغا، ستؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان غداً الخميس.
