دبيبة في عالم موازي.. يرفض دستورية النواب ويتشدق بشرعية وهمية

0
258
دبيبة
عبد الحميد دبيبة

في عالم موازي واصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة تراهاته عن الشرعية والانتخابات المرتقبة، متناسياً أنه أول معرقليها.

يقدم دبيبة نفسه الآن باحثاً عن الاستقرار والانتخابات، زاعماً أن هناك خطة سياسية، تحت عنوان (عودة الأمانة للشعب)، بشأن الانتخابات التشريعية والاستفتاء على الدستور، سيتم الإعلان عنها في 17 فبراير. 

واليوم في كلمة له أمام ملتقى أعيان وحكماء وعمداء بلديات الساحل الغربي والجبل للمصالحة ولم الشمل في بلدية رقدالين، زعم أنه بالإمكان أن تجري الانتخابات التشريعية والاستفتاء على الدستور في تاريخ واحد. 

بأي شرعية يتحدث دبيبة، وهو الذي أصبح بحكم القانون والدستور خارج الحكومة، بعدما أقر مجلس الناس وبأغلبية أعضاءه اختيار فتحي باشاغا رئيساً للوزراء. 

بالفعل هي شرعيته هو، فكيف لرجل يتشدق بالدستور والقانون أن يرى ممارسة النواب لسلطاتهم، عبث يشوبه التدليس والتزوير من قلة من المجلس تسيطر عليه بالمغالبة وانعدام الشفافية والنزاهة.. الانتخابات السريعة هي الحل ولا للتمديد.

وواصل ادعاءاته، قائلاً: “طبقة سياسية سيطرت على ليبيا خلال العشرة أعوام الماضية استحوذت على المال والقرار، وهي الوجوه نفسها الذين يتحاربون ثم يتقاسمون الغنيمة”.

والخميس، كلف مجلس النواب، فتحي باشاغا، بتشكيل حكومة جديدة في غضون 15 يومًا، بعد عملية تصويت على اختياره للمهمة.

 وتعهد باشاغا في كلمة له بمطار معيتيقة فور وصوله إلى طرابلس الليلة الماضية بتشكيل حكومة ممثلة لجميع الأطراف، معربًا عن ثقته بالتزام حكومة الوحدة الوطنية بمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة.