وكالة الأنباء التركية تنشر خطة الهجوم على ترهونة.. والعبرة في الخواتيم.. “لميس” مقلوبة وآليات محروقة

0
354

كشفت وكالة الأناضول التركية، عن خطة محاولة الهجوم الفاشلة، لمسلحي الوفاق في محاولة للسيطرة على مدينة ترهونة.

وقالت الوكالة التركية، إن مسلحي الوفاق طوقوا مدينة ترهونة مثل الهلال، وتركزت خطتهم عبر الهجوم من 7 محاور رئيسية والإطباق على المدينة كالهلال من الشمال والشرق والغرب والجنوب الغربي، مع ترك منفذ من الجنوب تسمح من خلاله لقوات الجيش الوطني الليبي المتواجدة بالمدينة بالهروب إلى مدينة بني وليد.

واعتمدت خطة ميليشيات الوفاق على تكثيف الهجوم في محوري المشروع وصلاح الدين جنوبي طرابلس، لدفع قوات الجيش إلى خيارين، إما الانسحاب من طرابلس لإنقاذ ترهونة أو التمسك بمواقعهم جنوبي العاصمة وترك ترهونة تسقط في يد قوات الوفاق.

وتمثلت المحاور السبعة التي انطلق منها هجوم ميليشيات الوفاق على ترهونة في الآتي:

محور الزطارنة “شمال ترهونة”، وهو محور يقع شرقي طرابلس، ويتفرع منه محور صغير يسمى القويعة، وزعمت بأن المحور شهد تقدما لمسلحي الوفاق نحو الحدود الشمالية لترهونة، ويعتبر من المحاور الرئيسية التي تشهد قتالا متواصلا منذ أشهر.

محور القره بوللي “شمال ترهونة”، يسمى بالمحور الساحلي، وتتواجد به كتائب من مدينة مصراتة، ويمثل المحور الرئيسي لهجوم مسلحي الوفاق على ترهونة.

محور مسلاتة “شرق ترهونة”، ويسمى بمحور وادي تارغلات، وتتواجد فيه كتائب قادمة من مدينتي زليتن والخمس الواقعتين بشرق طرابلس، وتتقدم هذه الميليشيات باتجاه منطقة الخضراء البوابة الشرقية لمدينة ترهونة.

محور غريان “جنوب غرب ترهونة”، وينطلق من مدينة غريان باتجاه منطقة فم ملغة، البوابة الغربية لمدينة ترهونة.

المحور الخامس هو الطويشة ويقع في غرب ترهونة”، ويعد من المحاور الرئيسية جنوبي العاصمة طربلس، وتسعى ميليشيات الوفاق من خلاله للتقدم نحو بلدة سوق السبت، لقطع خط الإمدادات بين بلدة السبيعة وحي قصر بن غشير.

المحور السادس يسمى بمحور المشروع ويقع جنوبي طرابلس، ويعتبر أخطر المحاور على العاصمة طرابلس، حيث يحاذي حي أبوسليم الشعبي، جنوبي العاصمة، ويحاول مسلحي الوفاق استغلال الهجوم على ترهونة لدقع قوات الجيش للانسحاب من المحور

محور صلاح الدين، وهو محور موازي لمحور المشروع جنوبي طرابلس، ويعتبر من نقاط الثقل الرئيسية لقوات الجيش الوطني الليبي جنوبي طرابلس.

وعلى الرغم من أن هذا الهجوم الشامل الذي شنته ميليشيات حكومة الوفاق على مدينة ترهونة قد خُطط له منذ 60 يوماً، إلا أن قوات الجيش الوطني الليبي تمكنت من إحباط هذا الهجوم، وألحقت بالميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وتحول حلم اقتحام ترهونة والطويشة إلى كابوس للسراج وميليشياته.