قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة مستمرة في أداء عملها لحين تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة، في تحدٍ صارخ لقرار البرلمان الليبي بانتهاء ولاية حكومة الوحدة وشروعه في اختيار رئيس الحكومة الجديد.
وزعم دبيبة، في كلمة وجهها للشعب الليبي، أنه لن يسمح بمراحل انتقالية جديدة، وأنه لن يتراجع عن دوره في الحكومة، ولن يسمح لحكومة موازية بالعبث بأموال الشعب، على حد وصفه.
وأضاف أنه شرع في مشاورات واسعة لتقديم خطة عمل محددة لا لبس فيها لتنفيذ الاستحقاق الدستوري والانتخابات في يونيو المقبل.
وأشار دبيبة، إلى إمكانية اللجوء إلى الاستفتاء الإلكتروني المعمول به في دول عدة، في حالة تعذر على المفوضية إجراء الاستفتاء.
وأكد دبيبة عن “استعداده لاتخاذ قرار الانسحاب من الانتخابات شريطة أن تعلن كل الأطراف ذات الشيء”.
وقال إن العسكر والإخوان يعملون اليوم بقلب رجل واحد لاقتسام السلطة وتعطيل الانتخابات والتمديد لأنفسهم بعد أن سمعوا صوت الشعب الليبي الذي قرر المضي للأمام بهدف استعادة شرعيته لاختيار من يخدمه وليس من يستغله ممن قاموا بسرقة حلم مليونين ونصف المليون مواطن ناخب.
وكان مجلس النواب الليبي، أعلن أنه سيتم التصويت في جلسة الخميس المقبل، على اختيار رئيس الحكومة الجديد الذي يتنافس عليه كل من المرشحين الرئاسيين فتحي باشاغا وخالد البيباص.
