جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، رفضه تسليم السلطة، واصفاً قرارات مجلس النواب الليبي، بالعبثية وأحادية الجانب.
جاء هذا في تصريحات صحفية أدلى بها دبيبة، اليوم الثلاثاء، عقب لقائه مع عدد من أعضاء المجلس الاستشاري في العاصمة طرابلس.
وقال دبيبة، أنه “مع أعضاء مجلس الدولة الاستشاري يرفضون أي عبث أو أي قرار أحادي الجانب يتخذ من قبل مجلس النواب”، بحسب قوله.
وشدد على “ضرورة الدفع بالمسار الدستوري من أجل الوصول إلى الانتخابات”، بحسب قوله.
وأضاف: “نحن متمسكون بالانتخابات وبالمسار الدستوري، نحن وهم رافضون أي عبث أو أي قرار أحادي يتجه إلى أي زاوية أو خط معين دون الاستشارة، وهم الكفة الأخرى للميزان في الجهة التشريعية، وهم جهة مهمة، وجهة مسؤولة”، بحسب زعمه.
كما أكد دبيبة: “ضرورة تحقيق التوازن في اتخاذ القرار من جانب المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب”، وزعم دعمه “أي خارطة طريق تؤدي إلى الانتخابات وتنهي كل المراحل الانتقالية في هذا الشأن”.
يذكر أن مجلس النواب الليبي، أعلن أنه سيتم التصويت في جلسة الخميس المقبل، على اختيار رئيس الحكومة الجديد الذي يتنافس عليه كل من المرشحين الرئاسيين فتحي باشاغا وخالد البيباص.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، أعلن رفضه في وقت سابق لإعلان مجلس النواب الليبي عن التصويت لاختيار حكومة جديدة.
وقال دبيبة، في تصريحات لوكالة رويترز، إن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، يقوم “بمحاولة يائسة لتجديد الانقسام” مشيراً إلى أن حكومة الوحدة الوطنية ستواصل عملها حتى إجراء انتخابات جديدة.
