قال المرشح لرئاسة الحكومة الليبية، مروان عميش، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن تنظيم الإخوان الليبي لم تعد له قابلية في بلاده، مؤكداً ضرورة عدم إعطائه أي فرصة للعودة للمشهد تحت أي مسمى.
وأكد عميش، أنه سيعمل حال اختاره مجلس النواب الليبي لرئاسة الحكومة الجديدة، لإعداد البلاد حقيقياً للانتخابات، من خلال حل الجماعات المسلحة، ومحاربة الجماعات المتطرفة وجماعات الإسلام السياسي التي تخطف عقول الشباب، وتهيئة الوضع أمنياً ومعرفياً وثقافياً للاستحقاق.
وأضاف عميش، يجب دعم الكفاءات وعدم إغفال الأقاليم، ولكن في الوقت ذاته لا يجب إشراك تنظيم الإخوان تحت أي مسمى في الحكومة الجديدة.
ولفت إلى أهمية عملية السلم الاجتماعي والمصالحة الوطنية كجزء رئيس في العملية السياسية المقبلة، مشيراً إلى أنه تجمعه علاقات جيدة تربطه بالشرق والغرب والجنوب، ولضلوعه في عملية السلام والمصالحة، وما سيعكسه ذلك على الحكومة المقبلة.
وأكد مروان عميش، أن البلاد تحتاج أيضاً إلى نهضة حقيقية في البنية التحتية والمعرفية والمعمارية.
وشدد على ضرورة إشراك الشباب في التشكيلة الحكومية والتركيز على دور الشباب والقيادات الشبابية، وليس مجرد الحديث عنهم والدعم الكلامي لهم.
يذكر أن مروان عميش، يرأس منظمة سرت الوطن للاستقرار والسلم الاجتماعي”، وهو مرشح رئاسي سابق وناشط حقوقي وسياسي وأحد مؤسسي مبادرة المرشحين الرئاسيين التي انطلقت في بنغازي بمشاركة خليفة حفتر وفتحي باشاغا وأحمد معيتيق وعارف النايض وآخرين.
ومن المقرر أن يختار مجلس النواب الليبي في جلسته التي ستعقد الثلاثاء المقبل، رئيس الحكومة الجديدة عقب الاستماع لبرامج المرشحين في جلسة يوم الاثنين المقبل.
