أيدت الدائرة الجنائية بمحكمة العدل الإقليمية التركية في إسطنبول، حكم سابق بشأن سجن 5 صحافيين، وجهت لهم المحكمة اتهامات بكشف أسرار الدولة، خلال تغطيتهم لخبر مقتل ضابطين من المخابرات التركية في ليبيا.
وقضت المحكمة بتأييد الحكم بالسجن 4 سنوات و 8 أشهر، لكل من أيدين كيسير وفرحات جيليك ومراد أجيرل، كعقوبة للكشف عن المعلومات والوثائق المتعلقة بأنشطة الاستخبارات.
كما أيدت عقوبة السجن لـ 3 سنوات و 9 أشهر بحق باريش بهليفان وهيليا كيلينتش عن التهمة نفسها.
وأثار الحكم الصادر من المحكمة تجاه الصحافيين، ردود أفعال غاضبة في الشارع التركي، وأكد عدد من النشطاء السياسيين والمعارضين، إن الحكم يمثل صورة الوطنية والخيانة للبلاد مقلوبة بفضل السلطة المتمثلة في نظام رجب طيب أردوغان، وأن الحكم الصادر بحقهم هو حكم سياسي ولا علاقة له بالعدل.
وكشف نشاط آخرون، تفاصيل خاصة بالحكم، حيث أن أحد الصحفيين المحكوم عليهم في تلك القضية، شارك رسالة مع ضابط تركي قتل في ليبيا، وهو ما أفصح عنه بعدما تم الإعلان عن مقتل الضابط، مطالبا بعدم الصمت أو الخوف وعدم الاعتداء على إبداء رد الفعل.
ويستمر التواجد العسكري التركي في ليبيا، بموجب اتفاقية باطلة أبرمها النظام التركي على رأسه رجب طيب أردوغان، مع حكومة السراج المُنتهية مدتها وقت إبرام الاتفاق.
ويستمر أردوغان في إرسال المرتزقة من جنسيات متنوعة إلى ليبيا، بالإضافة إلى عدد من القوات النظامية التابعة للجيش التركي، ضاربا بعرض الحائط الجهود الداخلية والخارجية لحل الأزمة الليبية والاتفاق الكامل على طرد القوات الأجنبية من البلاد.