قال مفوض مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرقي، إن استمرار القتال في ليبيا بمثابة دعوة لاستيقاظ المجتمع الدولي لإنهاء التصعيد العسكري، وتنفيذ قرار حظر الأسلحة.
وأكد مفوض مجلس السلم الأفريقي، السبت، على ضرورة أن تكون المهمة الأوروبية «إيريني» المنوطة بتنفيذ هذا القرار، شفافة وشاملة لجميع حدود ليبيا.
وحسب وكالة سبوتنيك الروسية، تابع شرقي: أعتقد أن الوضع الليبي حاليًا هو دعوة لتحرك المجتمع الدولي بسرعة والتصرف بشكل ملائم وحاسم لوقف الأعمال العدائية، ووقف جميع المتورطين في انتهاك الحظر أو الذين يواصلون التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
وأضاف المفوض الأفريقي أن التطورات الأخيرة في ليبيا كانت صعبة للغاية وخطيرة، مشيراً إلى أن الأمر متروك للأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الذين شاركوا في مؤتمر برلين حول السلام في ليبيا؛ لإجبار الأطراف المتحاربة على إنهاء الأعمال العدائية، من أجل جائحة كورونا.
ودعا الاتحاد الأفريقي لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية بين الليبيين في يوليو المقبل، بشرط الامتثال لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة.
