دبيبة “المتملق”.. نسب انتصار الجيش الليبي في “القطرون” لرجاله وتناسى تضحيات الشهداء

0
200
دبيبة

في معارك الأبطال دائماً ما يظهر الجبناء، ينسبون الفضل لأنفسهم يتملقون النجاحات، وهو ما حدث بالفعل من نسب رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد دبيبة، نجاح عملية القطرون للجيش الوطني الليبي.

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، انتقد تعاطي رئيس الحكومة الليبية ووزير الداخلية خالد مازن، مع الحدث، حيث تغاضيا عن مجهودات الجيش، لينسبوها إلى جهات أخرى، مستطرداً: “رغم أن العالم بأسره شهد على ما قامت به القوات المسلحة”.

المسماري اعتبر أن تحركات دبيبة قد تدق مسمار في اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، واجتماعات بين الفريق عبدالرزاق الناظوري والفريق محمد الحداد لتوحيد المؤسسة العسكرية.

معركة القطرون جنوب ليبيا، وأسفرت عن مقتل 19 عنصراً من عناصر تنظيم داعش، بينما قتل 4 من أفراد الجيش الليبي، وأكد المسماري، إرسال إمدادت عسكرية إلى الجنوب لقطع الطريق على أي تحركات لبقايا تنظيم داعش الإرهابي.

واستمرت العملية العسكرية نحو 44 ساعة، يضيف المسماري: المعركة أعدّت لها كل الإمكانيات قبل البدء فيها، وشهدت إرسال دعم عسكري من قوات حرس الحدود في بنغازي والجبل الأخضر، فضلاً عن تكليف كتيبة دعم من أجدابيا بالتواجد في المنطقة.

وبدأت المعركة إثر استهداف التنظيم يوم 24 يناير الحالي، جنديين تابعين لقوات القيادة العامة في المنطقة بين مجدول والقطرون، مما أدى إلى مقتلهما، فكان الرد من خلال تحريك عملية عسكرية ضد عناصر تنظيم داعش في المنطقة.

وأكد المسماري، أن المواطنين تعاونوا مع رجال الجيش من أجل القضاء على تلك الخلية الخطرة، فيما وجهت كل الإمكانات المتاحة من أجل إنهاء وجود التنظيم في تلك البقعة، كاشفا عن رصد تحركات “مجموعات منفصلة” له على طول الحدود مع تشاد والنيجر والجزائر.

ويتعنت دبيبة ضد قوات الجيش الليبي منذ توليه رئاسة الحكومة فأوقف صرف الرواتب لرجال الجيش لأكثر من 3 أشهر، في الوقت الذي منح فيه ترقيات لقادة ميليشيات طرابلس، رغم أنهم مطلوبون جنائيًّا.

وبديهياً أن يحاول دبيبة نسب الانتصار لنفسه، في ظل استغلاله أي شيء لدعايته الانتخابية، فاستغل منحة الزواج، وزيادة الرواتب للمعلمين والأطباء وهي مستحقة، وهو ما يعد تضليلاً للتغطية على مهامه التي لم ينجزها.