عام مضى، على إحراق ميليشيات طرابلس في ترهونة، منازل مواطنيها، بدون ذنب غير أنهم يدعمون جيش بلادهم، الذي حمل راية الجهاد ضد التطرف والإرهاب.
يومها لم تحترم الميليشيات حرمة العرض، وتعدت على نساء المدينة بالضرب والسباب، على النساء بالضرب.
ولم تتحرك الأجهزة الأمنية في طرابلس تجاه هذه الاعتداءات، بل جاءت حكومة الوحدة الوطنية وعينت ممن قادوا الهجوم في مراكز أمنية وجعل منهم عبد الحميد دبيبة أذرعاً له.
وآن ذاك تعرض منزل عياد البي، عميد بلدية ترهونة السابق، ومنزل عائلة احميده الساكت، كذلك منزل الشيخ مصطفى الفاندي، القيادي بالمجلس الأعلى لقبائل وأعيان ليبيا.
وتسبب حادث إحراق ترهونة في حالة من الغضب العارم في الشارع الليبي، ودان المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، عمليات القتل وحرق المنازل والتهجير ونشر الفوضى، وحمّل حكومة الوفاق المسؤولية القانونية والتقصير المتعمد في عدم حماية المدنيين.
كما حمل المجلس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والبعثة الأممية المسؤولية القانونية والأدبية تجاه ما يحدث للشعب الليبي بسبب تدخلها وتحويل ليبيا لدولة يعبث بها الإرهاب والفوضى والقتل والتهجير والفقر والظلم وعدم الشفافية في أعمالها.
وأكد المجلس اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما حدث من جرائم مروعة تجاه الأهالي، داعياً أهالي ترهونة إلى تحكيم العقل وعدم استيفاء الحق بالذات.
وتحركت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تجاه الحادث، وأعربت عن قلقها حيال “الأعمال الانتقامية”، وقالت إن تلك الأحداث صاحبها من عمليات اعتقال عشوائية وانتقامية على أساس الهوية الاجتماعية والمواقف السياسية، وإحراق منازل الليبيين في أعمال انتقامية، مؤكدة أن هذه الأفعال يعاقب عليها القانون الجنائي الليبي والقانون الدولى الإنساني.
وفي 5 يونيو الماضي، سيطرت ميليشيات تابعة حكومة الوفاق، مدعومة بقوات الاحتلال التركي، على مدينة ترهونة، بعد انسحاب الجيش الليبي من المدينة.
وانتهجت ميليشيات الوفاق عمليات عنف وقمع ممنهجة، ضد سكان المدينة التي اشتهرت بدعمها لقوات الجيش الوطني الليبي، حيث تعرض كثير من السكان إلى عمليات قتل وخطف وتعذيب وتخريب للممتلكات.
ونفذت الميليشيات عمليات تمشيط للمدينة، واعتقال وانتقام ونهب وتخريب للمحال التجارية، وسرقة للمراكز التجارية والمنازل من قبل المرتزقة السوريين.
- تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء بطرابلس للمطالبة برحيل دبيبة ومحاكمته
- اعتصام مفتوح في ليبيا.. لا تراجع حتى رحيل الدبيبة!
- العرب يدعون لحل شامل في ليبيا.. ماذا جاء في قمة بغداد؟
- الأحزاب تدعو لرحيل دبيبة.. هل يستجيب المجلس الرئاسي لدعوات الليبيين؟
- السيسي: مستمرون فى جهود التوصل إلى مصالحة سياسية شاملة في ليبيا
- الجيش الليبي ينفذ عملية عسكرية في المنطقة الجنوبية ويكبد المعارضة التشادية خسائر فادحة
- ليبيا.. المجلس البلدي صبراتة يعلن تأييده لإسقاط حكومة دبيبة
- تونس: مستعدون لاستضافة حوار “ليبي _ ليبي” للتوصل لحل سياسي
- مصر تدعو الأطراف الليبية إلى التزام ضبط النفس وإعلاء مصالح الشعب
- البرلمان الليبي يؤكد التنسيق مجلس الدولة لاختيار شخصية تشكل حكومة جديدة
- مؤسسة النفط اللييبة: العمل مستمر في جميع الحقول والموانئ بشكل طبيعي
- “إن بي سي نيوز”: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا
- مجلس النواب يستنكر استهداف قوات حكومة الوحدة المتظاهرين بطرابلس
- حكومة حماد تدين اعتداء مجموعة مسلحة تتبع حكومة الوحدة على المصرف المركزي بطرابلس
- البعثة الأممية تؤكد حق التظاهر السلمي في طرابلس وتحذر من تصعيد العنف