أكد البنك الدولي في تقريراً له، أن حوالي 216 مليون شخص قد يضطروا إلى الهجرة حول العالم بحلول عام 2050، بسبب تغير الظروف المناخية.
ووفقًا لتقرير للبنك الدولي، فإنه من المتوقع أن تصبح العديد من الأماكن التي تكون فيها المياه أكثر وفرة بؤرًا للهجرة المناخية، بما في ذلك ليبيا ومصر والجزائر وتونس والمغرب، بسبب توفر المياه.
وقال التقرير إن الهجرة ستزداد إلى المناطق الساحلية والداخلية، باتجاه طول الساحل الشمالي الشرقي لتونس والساحل الشمالي الغربي للجزائر وفي غرب وجنوب المغرب.
وأكد التقرير أن من المناطق التي ستكون وجهة للهجرة سفوح الجبال الوسطى، ويمكن أيضًا أن تصبح الأجزاء الشرقية والغربية من نهر النيل في مصر، بما في ذلك الإسكندرية، بؤرًا للهجرة المناخية الخارجية.
وتوقع التقرير أن تكون الاضطرابات في توافر المياه هي السبب الرئيسي للهجرات المناخية الداخلية، حيث سيتكثف النزوح الجماعي من المناطق التي تتعرض فيها سبل العيش للتهديد.
وسيدفع هذا التهديد وفق التقرير، السكان إلى الهجرة للمناطق التي توفر ظروفاً معيشية أفضل، هرباً من تأثيرات زيادة الإجهاد المائي، وانخفاض الإنتاجية الزراعية، وارتفاع مستوى سطح البحر الذي يتفاقم بسبب العواصف، ويجبر الناس على الهجرة في حالات الطوارئ.
وطالب تقرير البنك الدولي تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، وضمان التنمية الشاملة والمرنة، للمساعدة في الحد من حجم الهجرة الداخلية بسبب تغير المناخ بنسبة 80٪.
- مصلحة الجمارك الليبية: إحباط تهريب 1.19 مليون يورو عبر مطار معيتيقة
- ليبيا.. طقس مستقر ودرجات حرارة معتدلة على معظم الأنحاء
- مفوضية اللاجئين تعلن فقدان 61 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
- رئيس ديوان المحاسبة يبحث مع وزير المواصلات سبل دعم شركات الطيران الوطنية
- وزارة التعليم تعقد اجتماعها الدوري الخامس استعدادًا لانطلاق العام الدراسي