سخرية لا تنتهي يرتكبها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة في حق المسؤولين الليبيين، منهم من هو بدرجة وزير وأخيراً مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وكثيراً يحاول دبيبة المزاح مع مسؤولي الحكومة لكن الأمر يتخطى لدرجة السخرية، والتي تصير مادة دسمة لمواقع التواصل الاجتماعي.
واليوم وصف دبيبة مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السايح، بأنه: “مصدر الشائعات المتعلقة بكورونا في ليبيا”.
والمركز الوطني لمكافحة الأمراض المعروف سابقًا باسم المركز الوطني للوقاية من الأمراض السارية والمتوطنة ومكافحته في ليبيا، هو معهد يعمل ضمن وزارة الصحة، ويرصد بشكل يومي تطورات الحالة الصحية في ليبيا.
وسابقاً تجاوز رئيس الوزراء الليبي في حق وزير التعليم العالي عمران القيب، والذي أطلق عليه لقب “كركوبة”، وهو الأمر الذي آثار حالة من السخط بين الليبيين، درجة أن الكثير وصفوا ذلك بأنه “الشعوبية في أبهى صورها”، في حين قال آخرون إنها بعيدة كل البعد عن اللباقة وأنها كانت في غير محلها.
وعلقت أستاذة العلوم السياسية، الدكتورة عبير أمنينة، بقولها: “من متلازمة السلطة قتل بذرة الكرامة لدى المسؤول وإن علا في السلم الهيراركي، وسحل الفكر، تسطیح الملامح، وهتك العرض معنويًا قبل جسديًا سياسات ممنهجة”.
وتضيف: “أن يتم مناداتك (کرکوبة) وتأت مسرعًا مبتسمًا بدون أن تشعر بوخز الكلمة. فأنا كعضو هيأة تدريس جامعي أطالبك سيادة وزير التعليم العالي بكل احترام أن تستقيل”.
وسخر دبيبة أيضاً من عضو مجلس النواب، النائب بدر النحيب، قائلاً:”سمح لي ما نقدرش نصبي للمنصة لأن صارلي شوية هبوط”.
