كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وجود أزمة بين المرتزقة السوريين في ليبيا، وذلك بعد تخفيض رواتبهم بنحو 300 دولار للفرد.
ونقل المرصد السوري، عن مصادره الخاصة، قولها إن رواتب المرتزقة السوريين في ليبيا تقلصت 300 دولار بعد استلام الدفعة الأولى مطلع يناير، وعليه بلغ إجمالي المبالغ الممنوحة للمقاتلين السوريين في ليبيا في يناير 900 دولار أمريكي لكل منهم، بالإضافة لتسليم 10500 ليرة تركية لأقاربهم في ريف حلب.
وأشار المرصد إلى أنه لم يتم تحديد موعد استئناف إجازات المرتزقة السوريين الراغبين في مغادرة ليبيا.
وفي 2 يناير الجاري، قال المرصد السوري، إن المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا في ليبيا حصلوا على جزء من رواتبهم الشهرية بعد سبعة أشهر من التوقف، حيث منحت تركيا المقاتلين السوريين، الذين لم يتقاضوا رواتبهم خلال الأشهر السبعة الماضية، ثلاثة فقط.
وبلغت المستحقات المالية المستلمة في ريف حلب 10500 ليرة تركية و600 دولار أمريكي في ليبيا.
وأول أمس الأحد، أفاد المرصد السوري، أنه رغم مطالبات المرتزقة المستمرة بالعودة إلى سوريا في ظل ظروفهم المعيشية المتردية وخصم مدفوعاتهم الشهرية، تواصل الحكومة التركية تجاهل كافة المطالب الدولية بإجلاء جميع القوى الأجنبية من ليبيا.
ولفت المصدر إلى تزايد التوتر داخل معسكرات المرتزقة السوريين في غرب ليبيا، بين المقاتلين وقادتهم بسبب الظروف المعيشية البائسة في معسكرات طرابلس التي تحولت إلى سجون بعد منع المقاتلين من الخروج منها.
وبحسب المرصد السوري، فإن مشاجرة يومية بين المقاتلين السوريين وقادتهم، سواء في ليبيا أو في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل التي تعمل بالوكالة لها في شمال حلب، حيث يرسل المقاتلون ملاحظات صوتية لقادتهم، يناشدون فيها دفع أجورهم.
- الفوضى الأمنية في غرب ليبيا.. اختطاف وترهيب وسط غياب دولة القانون
- ليبيا.. حكومة حماد توقع اتفاقيات استراتيجية جديدة مع حكومة بيلاروسيا
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. مركز البحوث الجنائية يُنظم تدريبًا لموظفي النيابة الليبية
- ليبيا.. حماد يبحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا توسيع مجالات التعاون الثنائي
- صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يبحث التعاون مع عدد من الشركات الصينية