خالد المحجوب: دبيبة أوقف صرف مرتبات الجيش الليبي منذ أربع شهور

0
296
الجيش الليبي

أكد الجيش الوطني الليبي أن حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد دبيبة، أوقفت صرف رواتب القوات المسلحة للشهر الرابع على التوالي.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، إنه “رغم تدخل ومخاطبة مجلس النواب واللجنة العسكرية 5+5 ولكن وللشهر الرابع على التوالي يتلكأ ويتحجج ويمنع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة صرف مرتبات القوات المسلحة التي أمنت قوت الليبيين وأعادت ضخه عبر المؤسسة الوطنية للنفط الجهة المسئولة عن ذلك ووصل الدخل هذا العام إلى أكثر من 100 مليار”.

وأشار المحجوب، إلى أن “آخر تحايلات رئيس الحكومة هو عدم وجود رصيد يغطي الصك الصادر بالخصوص”، لافتاً إلى أن “حكومة دبيبة صرفت ما يزيد عن 90 مليار دينار في عدة أشهر منهم 20 مليارا على تنمية الفساد بدلاً من تنمية الوطن”.

وقال المحجوب، إن “ليبيا أصبحت تحكمها عائلة تتمتع بمزايا لم يعرفها التاريخ حتى في عصور الملوك الذين كانت في يدهم كل السلطات”، مشيراً إلى أن حكومة دبيبة، “تسيطر عليها عائلة لم تترك أي فرصة للكسب والسمسرة إلا وكانت هي المتصدرة للنهب بكل الوسائل والوسائط في الداخل والخارج، حتى السفارات التي تحتاج لسيارات لابد أن تتم عبر شركاتها”.

وتابع: “بدلاً من أن توجه هذه الحكومة عملها لأداء واجباتها في تحقيق إرادة الليبيين للانتخابات والمصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات، تقوم بإيقاف مرتبات ينتظرها قرابة نصف مليون مواطن ليبي منخرطين بشكل ما في الجيش الليبي لحماية وطنهم وتأمين مصدر رزق الليبيين والنضال من أجل تحقيق السيادة”.

وذكر أن: “الجيش الذي وجدت قياداته نفسها مضطرة للاستدانة لتوفر أقل المتطلبات لجنودها وهو التموين اليومي لمن أصابعهم على الزناد في مواقع الحراسة والحماية بالحقول النفطية وعلى الحدود وفي الصحراء تطارد الإرهاب والمهربين ولمختلف الأماكن التي تقوم بحمايتها وتأمينها”.

وقال إن دبيبة، “أفلس أخلاقياً وتتالت فضائحه وظهرت حقيقته وتحول السيد رئيس الحكومة إلى أداة تجويع لليبيين ينتظرون مرتباتهم ليسدوا رمق أبناءهم ويسددون نفقات علاج مرضاهم واحتياجات تعليم أبناءهم الذين لم يجدوا كتبا يقرأون بها فصار لزاماً أن يلجئوا لزيادة عدد الكراسات والأدوات”.

واختتم المحجوب، حديثه بتوجيه رسالة لدبيبة، قال فيها “أن كنت تعتقد أيها الرئيس أن العدالة الأرضية معطلة فعدالة السماء ستريك أنك راعي خان الأمانة فاستعد لعقاب الله الذي لديه الحساب العسير أو أصلح من أمرك فلربما تلحق بركب التوبة قبل فوات الأوان”.