سلط راديو فرنسا الدولي، الضوء في تقرير نشره اليوم الجمعة، بموقعه الإلكتروني، على اتهام نشطاء سياسيين ليبيين رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، بتزوير شهادة جامعية لتقديمها للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال راديو فرنسا في التقرير إن قانون الانتخابات الرئاسية الليبية يشترط على كل مرشح الحصول على شهادة جامعية، وهو شرط إلزامي للمنافسة، لكن الشهادة التي قدمها رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة تطرح مشكلة ويبدو أنها مزورة.
وذكر التقرير أن رئيس الوزراء الليبي قدم في ملف ترشحه للرئاسة شهادة درجة الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة تورنتو، لكن ناشطين أثبتوا أن هذه الشهادة مزورة بمراسلة الجامعة المعنية التي أكدت عدم دراسة دبيبة، بها أو حصوله على أي شهادات منها.
وأضاف، ينطبق ذلك أيضاً على “دبلومة أخرى من جامعة ريجينا الكندية، مؤرخة عام 1990 ومرفقة أيضاً بملف دبيبة، والتي لا تعترف بها الجامعة، ونشرت ردود مؤسستين في الصحف الليبية وكانت القضية مثيرة للجدل منذ عدة أيام”.
وأشار التقرير إلى أن دبيبة، لم يرد على الاتهامات الموجهة إليه، وبدلاً من ذلك أدعى أن هناك حملة موجهة ضده لتشويه سمعته.
كما لفت إلى دبيبة، كان قد هاجم بشدة مجلس النواب في عدة مناسبات، واصفاً قانون الانتخابات بـ “المخزي”، متناسياً أنه لم يلتزم بقانون الانتخابات الذي يلزمه التوقف عن ممارسة دبيبة، لمهامه في منصب رئيس الوزراء قبل إجراء الانتخابات بثلاثة أشهر.
كما سلط التقرير الضوء على دعوة عدد من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، أمس الخميس، البرلمان الليبي والمفوضية العليا للانتخابات وجميع المؤسسات المعنية للتأكد من صحة شهادات دبيبة.
