عبر البرلماني الليبي، سعيد امغيب، عن رفضه لزيارة وفد من مجلس النواب الليبي لأنقرة ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال امغيب، في منشور عبر صفحته بموقع فيسبوك: “أقسم بالله العظيم لو يعطوني كنوز الدنيا مقابل أن أصافح من قتل أبناء جيشنا، وغزى بلادنا بالمرتزقة وحاول السيطرة على مقدراتنا وثرواتنا؛ لن افعل قولاً واحداً مثلما الله في السماء”.
وأضاف: “لا يحدثني أحد عن المتغيرات لأن ما يحدث الآن لا علاقة له بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد، ما بيننا وبين أردوغان ثأر والدماء لا تغسلها المصالح”.
وكان وفد من البرلمان الليبي، ضم رئيس البرلمان المكلف فوزي النويري، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، يوسف العقوري، ورئيس لجنة الطاقة، عيسى العريبي، والأعضاء سالم قنان، وبدر النحيب وإدريس المغربي وزياد دغيم، زارة أنقرة اليوم.
وقال المكتب الإعلامي لمجلس النواب الليبي في بيان، إن اللقاء، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المُشترك على كافة الأصعدة بما يخدم مصلحة الشعبين الليبي والتركي.
كما تناول اللقاء الأزمة الليبية ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة، بالإضافة إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المُشترك.
