السفير الأمريكي: عرقلة الانتخابات يضع مصير ليبيا في يد من يفضلون الرصاص

قال السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نولارند، إن الامتناع عن الذهاب إلى الانتخابات والتحشيد لعرقلتها، لن يؤدي إلاّ إلى وضع مصير ليبيا ومستقبلها تحت رحمة من هم داخلها وداعميهم الخارجيين الذين يفضلون الرصاص على قوة الاقتراع.

وأكد السفير الأمريكي، على دعم بلاده جهود الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية في ليبيا، من خلال الانتخابات الوطنية لتشكيل حكومة موحدة ودائمة.

وهنأ نولارند مواطنته ستيفاني وليامز على تعيينها مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة، موجهاً الشكر إلى المبعوث الخاص للأمين العام المنتهية ولايته يان كوبيش على عمله وتفانيه في تسخير الدعم الدولي لليبيا في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها.

وعينت الأمم المتحدة الليبيين، السبت الماضي، وليامز مستشارة خاصة للأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش.

وأكدت الأمم المتحدة، على أن دورها يتمثل حالياً في دعم إجراء الانتخابات، وقيادة جهود المساعي الحميدة والوساطة والانخراط مع أصحاب المصلحة الليبيين الإقليميين والدوليين لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة (السياسية والأمنية والاقتصادية).

الشائع

اتفاق أممي تونسي على ضرورة إنهاء التحشيدات العسكرية في ليبيا

وودع رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا المستقيل، يان كوبيش، لليبيين قبل أقل من يومين من رحيله عن منصبه، وتولي مبعوثة الأمين العام الجديدة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز.

واستعرض كوبيش، في رسالة، ما حدث خلال توليه المهمة في ليبيا، مؤكداً أنه عمل على تقديم الدعم لليبيين لتحمل مسؤولية مصير بلادهم بأيديهم بدءاً من انعقاد جلسة موحدة لمجلس النواب بعد سنوات من الانقسام تم خلالها منح الثقة للسلطة التنفيذية المؤقتة، من حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي.