طالب مجلس أعيان وقبائل الزنتان، كل أبناء المدن والقبائل الليبية، بالنفير والتعبئة العامة، لدعم قواتهم المسلحة وتخليص الوطن من الاحتلال التركي، في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ ليبيا.
وأصدر المجلس بيان مصور قال فيه “في الوقت الذي نترحم فيه على أرواح الشهداء، تقوم القوات المسلحة العربية الليبية والقوة المساندة لها من كافة الشرفاء الوطنيين، بالتضحية بأرواحهم الذكية من أجل سيادة واستقلال ليبيا وتخليصها من براثن الإرهاب والمليشيات التي يرعاها حزب الإخوان البغيض الذي عاث في الأرض فسادا”.
وشدد البيان على حسن علاقة الجوار والالتزام بالمواثيق المبرمة بين قبائل الزنتان وجيرانها، وعلى مبدأ السلم الاجتماعي، محذراً من يحاول المساس بهذا المبدأ بأن ستكون له عواقب وخيمة والرد سيكون قاسياً، كما أدان الاعتداء الغاشم على مدن الساحل الغربي وما قامت به المليشيات المسلحة والإرهابيين من اعتداء على الأهالي وحرق ونهب الممتلكات.
ودعا البيان، القوات المسلحة، بالضرب بيد من حديد رداً على هذا الاعتداء، وخاطب العملاء الذين وقعوا اتفاق الذل والاحتلال مع الدولة العثمانية الحديثة.
وقال أعضاء المجلس في البيان إن “التاريخ يسجل والحرب سجال، وإنما النصر صبر ساعة وأن غداً لناظره قريب والعزة لله والكرامة للوطن والغزي والعار للخونة والعملاء”.
