طالب المرشح للرئاسة الليبية إبراهيم الدباشي، بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر لها في ديسمبر المقبل إلى أن يتم تشكيل محكمة من قضاة دوليين محايدين لإعادة النظر في الطعون المقدمة ضد المترشحين.
وقال “الدباشي” في منشور على صفحته الرسمية “فيس بوك” إن مطالبه جاءت على خلفية “الاستخدام الواضح لمؤسسات الدولة وأموالها في دعم أحد المرشحين للرئاسة”، في إشارة إلى رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة.
وأضاف الدبلوماسى الليبي السابق “في ضوء انحراف القضاء عن مسار العدالة ومصلحة الوطن وفي حالة إثبات ذلك في القائمة النهائية للمترشحين للرئاسة أدعو جميع مرشحي الرئاسة إلى تعليق مشاركتهم في الانتخابات”.
وأكد أن هدف جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية، هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وأن تتساوى الفرص أمام الجميع.
وتابع “إلى جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية، هدفنا جميعاً ومسؤوليتنا إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وتتساوى فيها الفرص أمام جميع المرشحين”.
وتشهد ليبيا حالة من التشكيك في قدرتها على إقامة انتخابات نزيهة وشفافة، في أعقاب إصدار قرار من محكمة استئناف طرابلس بعودة رئيس وزراء ليبيا عبد الحميد دبيبة إلى السباق الرئاسي رغم عدم توافر الشروط اللازمة لترشحه للانتخابات الليبية.
ووفقا للمادة 12 من القانون المنظم للانتخابات، لا يحق لعبد الحميد دبيبة الترشح لانتخابات الرئاسة الليبية، خاصة وأنه مستمر في ممارسة عمله كرئيساً لحكومة الوحدة الوطنية، حيث ينص القانون على أن المترشح للرئاسة عليه أن يستقيل من عمله قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات.
كما أن هناك تعهدات تمنع دبيبة من الترشح للانتخابات طالما كان عضواً بالحكومة التي أفرزها ملتقى الحوار السياسي الليبي.
