قوة أمنية تقتحم مدرسة اليرموك بجنزور غرب ليبيا.. والسبب: الفصل بين البنين والبنات!

0
386
قوة أمنية تقتحم مدرسة اليرموك بجنزور غرب ليبيا
قوة أمنية تقتحم مدرسة اليرموك بجنزور غرب ليبيا

اقتحمت قوة أمنية، أظهرت صوراً تبعياتها لجهاز الشرطة بوزارة الداخلية، مدرسة اليرموك الابتدائية الإعدادية بجنزور غرب ليبيا.

وقالت تقارير إن طلاب مدرسة اليرموك الابتدائية الإعدادية فوجئوا صباح اليوم، الأحد، بوجود قوة أمنية بالمدرسة، للفصل بين البنين والبنات.

وتم نقل الطالبات إلى مدرسة أخرى تسمى مدرسة الخطابي، وهو الأمر الذي أثار احتجاج طلبة المدرسة، وعدد من أولياء الأمور، على هذا الإجراء المفاجئ، حيث قرر بعضهم الاعتصام مع بناتهم في المدرسة.

ونقلت بوابة الوسط الليبية، عن ولي أمر أحد الطلبة، قوله إن هذا الإجراء كان مفاجئًا، إذ ذهب لإيصال ابنه كعادته إلى المدرسة، ففوجئ بوجود قوة أمنية يرافقها أشخاص مدنيون، وحالة من الهرج داخل المدرسة.

وأضاف أنه علم من إدارة مدرسة اليرموك أنها لم تبلغ رسميًّا بقرار الفصل بين البنين والبنات من الجهات المختصة بقطاع التعليم.

واشتكى ولي الأمر من الطريقة التي جرى بها تطبيق القرار مجهول المصدر، من خلال إقحام قوة أمنية لإجبار المدرسة على تنفيذ قرار الفصل.

وأشار الأب إلى أنه وفق هذا الإجراء سيتم نقل الطالبات إلى مدرسة الخطابي المختلطة أيضًا، فيما سينقل الطلبة الذكور من هناك إلى مدرسة اليرموك، لتصبح الأخيرة خاصة بالأولاد، والأولى خاصة بالبنات.

وكان مراقب التربية والتعليم في جنزور، عاشور عبد الجليل، قال في تصريحات، إن لجنة المراقبة عقدت اجتماعًا مع مديري مدارس التعليم الأساسي والثانوي في جنزور، لمناقشة تنفيذ عملية الفصل بين البنين والبنات.

وأشار إلى ترحيب الجميع بالفكرة، مؤكدًا تنفيذ آلية فصل الذكور عن الإناث في العام الدراسي 2021 – 2022، خاصة في مجتمع المؤسسات التعليمية الذي يعج بالازدحام والاكتظاظ بين الذكور والإناث.