أكدت مصادر عسكرية ليبية في تصريحات صحفية لـ”العربية/الحدث”، أن ما حدث بمحكمة سبها الابتدائية أمس الخميس، خلال جلسة النظر في قرار الطعن على استبعاد سيف الإسلام القذافي من قائمة المرشحين للانتخابات، هو مجرد سوء فهم فقط.
وأضافت المصادر أن المحكمة آمنة والقضاة يمارسون عملهم كالمعتاد، وأن الأوضاع في سبها تحت سيطرة الجيش.
وكان محامي سيف الإسلام القذافي، خالد الزايدي، قال إن مجموعة مسلحة أغلقت محكمة الاستئناف في مدينة سبها، حيث كان يُفترض النظر في الطعن ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات رفض ترشح موكله.
وأضاف الزايدي في مقطع متداول أن قوة مسلحة هاجمت المحكمة وطردت الموظفين والقضاة بقوة السلاح، مؤكداً أن عدم عقد جلسة النظر في قرار الطعن من شأنه أن يؤثر على مجريات الانتخابات برمتها.
من جهة أخرى، أدان مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، الواقعة وكلفت وزاتي الداخلية والعدل بإجراء تحقيق فوري حول ملابساتها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما تعليمات بضرورة مضاعفة تأمين كافة مقرات المحاكم المعنية بالنظر في الطعون المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.