قال تقرير لهيئة الرقابة الإدارية في ليبيا، إن المنافذ الحدودية والبحرية لغرب ليبيا تعاني من تسيب إداري كبير، وتزوير شهادات صحية.
ورصدت الهيئة في تقريرها السنوي بشأن الأداء العام في المنافذ البرية والبحرية والجوية خلال العام 2020، فإنه تم تسجيل تزوير شهادات صحية للخلو من وباء كورونا بمنفذ راس أجدير الحدودي.
بالإضافة إلى تقصير في جباية رسوم الدخول المفروضة على سيارات تونسية وما يتعلق بالخدمات وإجراءات النظافة في المنفذ وتسيب إداري كبير.
وأوضح التقرير، غياب التنسيق الإداري إدارات مركز جمرك ميناء طرابلس البحري وأقسامه، وذلك فيما يتعلق بالاختصاصات بالإضافة إلى تعيين عدد كبير من الموظفين من دون الحاجة لخدماتهم وفي ظل عدم وجود فرص عمل شاغرة فيما تتأخر اللجان الجمركية في إتلاف البضائع المحالة لهذا الغرض.
ولفت التقرير لوجود تسيب إداري كبير في مركز جمرك ميناء مصراتة البحري وتكدس سلع وبضائع منتهية الصلاحية وعدم صيانة الإنارة الملاحية في قناتي الدخول والخروج في الميناء فضلًا عن الزحام الشديد على خلفية وجود سوق للعربات أمام المركز.
وأضافت هيئة الرقابة الإدارية أنه تمت ملاحظة عدم التزام العاملين بمواعيد الدوام الرسمي في مطار مصراتة الدولي ونقص بالملاكات الوظيفية وتداخل اختصاصات الإداريين والأمنيين وتهالك وتصدع مقر هيئة السلامة الوطنية وبعده عن المهبط بالإضافة لغياب تدريب العامين على الإجراءات الصحية للسفر وتوقف مشاريع صيانة المهبط وبرج المراقبة.