طالب 56 عضواً بمجلس النواب الليبي، أمس السبت، بوقف صفقة التفريط في حصة بشركة الواحة للنفط.
ورفض البيان، تفريط حكومة عبد الحميد دبيبة، في حصة من شركة الواحة بنسبة 8.16%، عبر السماح لشركة توتال الفرنسية بالاستحواذ على حصة شركة هيس الأمريكية، بالإضافة إلى رفضهم التوقيع على الصفقة من قبل رئيس الحكومة متجاوزاً وزارة النفط.
وأشار الموقعون إلى أن وزارة النفط جهة الاختصاص الأصيل والمخولة بالدراسة والتقييم، والإحالة إلى مجلس الوزراء إذا دعت الضرورة.
واعتبر الموقعون على البيان أن هذه الخطوة المفاجئة غير مدروسة وتعد تفريطا في مصدر قوت الليبيين، وتلحق الضرر الجسيم بالاقتصاد الوطني، وشركة الواحة مستحوذة على مساحات استكشاف كبيرة والعائد على الاستثمار بها بمثل هذه النسبة قيمة عالية جدا ولا يجب التفريط بها، وبإمكان المؤسسات الليبية شراء هذه الحصة أو إشراك القطاع الخاص أو الاقتراض لتمويل الشراء، هذا الإجراء مخالفة صريحة للمادتين 2 و17 من قانون النفط.
وأكد البرلمانيون على أن الإجراء مخالف للقانون 24 لسنة 1970 بشأن إنشاء المؤسسة الوطنية للنفط، وللقانون 10 لسنة 1979 بشان إعادة تنظيم المؤسسة.
وحذروا حكومة عيد الحميد دبيبة من المضي في هذه الصفقة خصوصا أن ذلك تجاوز لصلاحياتها، مطالبين بوقف الصفقة استنادا لحق الشفعة الذي ضمنه القانون المدني الليبي.
وهددوا بفتح تحقيق رسمي في مجلس النواب واتخاذ ما يلزم لوقف الصفقة وحماية ثروة البلاد ومحاسبة كل المعنيين بالأمر.
وكشفت تقارير صحفية أمس، عن مراسلة عبد الحميد دبيبة، لشركة توتال الفرنسية، عارضاً عليها شراء حصة في شركة الواحة، والتي تمتلكها شركة أماريدا هيس الأمريكية.
وكشفت خطابات مسربة لتفاصيل الخطابات التي وجهها دبيبة إلى شركة توتال، عن مطالبته للشركة بإتمام الشركة بسرعة، حيث بلغ حجم الحصة التي يرغب رئيس الحكومة في بيعها 8.16% من قيمة الشركة.
وخاطب دبيبة الشركة قبل 3 أيام من انعقاد مؤتمر باريس، في محاولة منه لتغيير وجهة نظر فرنسا في الانتخابات الليبية، وتغيير وجهتها الداعمة لإجراء الانتخابات، وذلك وفقاً لما أكدته مصادر مقربة من السلطة في البلاد.
ولم تكشف الخطابات المُسربة عن قيمة الصفقة أو العرض الذي عرضه دبيبة على شركة توتال، إلا أن رئيس الحكومة الليبية طلب مبلغ 45 مليون دولار لتسخيره في مجال التنمية والشباب، كما أن رد الشركة الفرنسية مازال مجهولاً حتى الآن ولم يُعرف هل وافقت على العرض أم لا.
وأكدت مصادر مُطلعة، على أن مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط الليبية، على علم بتفاصيل تلك الصفقة، وبالخطاب والعرض الذي قدمه عبد الحميد دبيبة للشركة الفرنسية، لخبرته في هذا المجال، خاصة وأنه باع من قبل حصة شركة “ماراثون أويل” في شركة الواحة لنفس الشركة الفرنسية عام 2019.
وتعد هذه الواقعة، هي الأولى من نوعها في تاريخ ليبيا، أن يخاطب رئيس حكومة، مدير شركة أجنبية، في وقت كان يجب فيه أن تكون المراسلة باسم مؤسسة النفط ووزارة النفط والغاز.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية

- حكومة الوحدة تطلق منصة “رواق الشباب” لتوسيع وعي الشباب الليبي

- مصر تؤكد انفتاحها على جميع الأطراف في ليبيا وترفض أي محاولات للتقسيم

- أجواء باردة وأمطار متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا اعتباراً من غدٍ الأربعاء

- لماذا دخلت بريطانيا على خط تحقيقات سقوط طائرة رئيس أركان حكومة الوحدة؟




