أدان المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان ليبيا ما قامت به عصابات الشر (ميليشيات حكومة الوفاق) أمس الاثنين في مدينتي صبراته وصرمان، مؤكدة أن هجوم الميليشيات دليل على أن المعركة معركة ضد الإرهاب وبقايا فلوله الهاربة من بنغازي وكل الجماعات المتحالفة معها من إرهابيين وغزاة أتراك.
وأشار المجلس في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء إلى ما قامت به الميليشيات من عمليات حرق للمنازل وقتل للمواطنين وارتكاب جرائم ذبح لأهالي مدينتي صرمان وصبراته، مضيفة أن هذه العصابات هى أكبر عدو للشعب الليبي، بعدما ثبت حقدها عليه اليوم بحجم هذا الدمار الذي ترتكبه تحت غطاء الطيران التركي وقصف البوارج العثمانية.
وكانت ميليشيات حكومة الوفاق شنت هجوما أمس على مدينتي صرمان وصبراته بدعم من قيادات مجلس شورى ثوار بنغازي، قبل أن تعلن في وقت لاحق احتلال صرمان وصبراته، فيما أظهرت صور ولقطات فيديو حجم الدمار الذي انتشر في أعقاب هجوم الميليشيات.