هؤلاء دعوا إلى حصار مقرات المفوضية وإشهار السلاح لعرقلة الانتخابات الليبية

0
237
عرقلة الانتخابات الليبية

بدأت الميليشيات في غرب ليبيا في استخدام العنف لعرقلة إجراء الانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل، وهاجمت عدة مقرات للمفوضية العليا للانتخابات في كل من الزاوية والخمس والجميل ورقدالين وزليطن وزليتن وغريان.

تحركات الميليشيات جاءت بعد أن دعا القيادي الإخواني، رئيس المجلس الاستشاري، خالد المشري، لمهاجمة مقرات المفوضية وعرقلة عملها بدافع الاعتراض على القوانين الصادرة عن مجلس النواب الليبي المنظمة للانتخابات.

كما دعا خالد المشري، لمقاطعة الليبيين الانتخابات، وعدم المشاركة فيها سواء كناخبين أو كمرشحين.

كما حرض عضو المجلس الاستشاري عبد الرحمن الشاطر، على إغلاق مراكز الاقتراع لمنع إتمام الانتخابات المرتقبة في 24 ديسمبر المقبل.

وقال الشاطر، عبر حسابه بموقع تويتر: “‏لدي طلب بسيط من ‎المفوضية العليا للانتخابات، أن تريحنا وتريح نفسها من مهزلة الانتخابات الرئاسية لأن الظرف لا يسمح بها وستدخل البلاد في صراع دموي، على حد زعمه.

كما دعا مفتي ليبيا المعزول، الصادق الغرياني، الميليشيات المسلحة في الغرب الليبي للخروج إلى الساحات من أجل منع الانتخابات عن طريق حمل السلاح.

رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد دبيبة، دخل على خط المعرقلين لانتخابات ديسمبر، وخرج أمس في تصريحات، أعلن فيها عن رفضه لقوانين الانتخابات ووصفها بالمعيبة، ومفصلة على مقاس بعض الأشخاص.

وزعم دبيبة، أن الانتخابات تمر بمشكلة كبيرة جداً، واتهم أطرافاً لم يسمها بخلق صعوبات من أجل عرقلة إجراء الانتخابات.

ويرى مراقبون أن حديث دبيبة، عن رفضه لقوانين الانتخابات من شأنه أن يساعد تأجيج الأوضاع في ليبيا ويخالف المهمة الأساسية التي من المفترض أن تقوم بها حكومته وهي الاستعداد للانتخابات الليبية.