رفض 44 عضواً بمجلس النواب الليبي تدخلات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والسفراء الأجانب في القوانين المنظمة للانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.
ورحب النواب الأعضاء ببيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (الداعي إلى إجراء الانتخابات) بعد طول غياب إثر عجزها المستمر في تنفيذ والالتزام بخارطة الطريق.
وأكد أعضاء المجلس الـ44 في بيانهم اليوم الأحد “قيام مجلس النواب بكل الالتزامات المترتبة عليه بداية من استكمال التعديل السابع للإعلان الدستوري وحسم الخيار المحال إليه بإصدار القرار رقم 5 لسنة 2014، بانتخاب رئيس الدولة من الشعب مباشرة”
وتابع الأعضاء الموقعين على البيان:” بأن البرلمان أصدر قانون الاستفتاء على مشروع الدستور والتعديل الدستوري العاشر بالخصوص، بتاريخ 26 /11/2018″.
وأشار أن إجراء الانتخابات متزامنة (النواب والرئاسة) يمثل خطر جسيم باحتمال حدوث فراغ مؤسساتي يهدد وحدة ليبيا وسلمها الأهلي، خاصة أن البرلمان اليوم وتوحد واكتمل نصابه وأنجز ما عليه.
وأضاف أن “التجارب السابقة مع متصدري المشهد الحالي تجبرنا على القلق العميق من خطة جديدة لعرقلة الانتخابات الرئاسية أو رفض نتائجها”.
وأكد أعضاء مجلس النواب تمسكهم بالسيادة الليبية ورفض التدخل “السافر” من جانب البعثة الأممية والسفراء الأجانب، معربين عن استغرابهم من “استقواء المفوضية العليا المستمر بالخارج ومحاولة فرض تعديلات سياسية وليست فنية”.
