غادر شقيق منفذ حادث مانشستر أرينا الإرهابي بريطانيا إلى جهة غير معلومة هرباً من التحقيق، بعد ظهور أدلة أثبتت تورطه في الحادث.
وقالت صحيفة ذا تايمز البريطانية، إن إسماعيل العبيدي، شقيق سلمان منفذ حادث مانشستر أرينا، غادر المملكة المتحدة واعتقل صديق طفولته وهو يحاول المغادرة.
وأصدر القضاء البريطاني أوامر استدعاء لإسماعيل عبيدي، وصديقه أحمد تغدي، لحضور التحقيق في هجوم مايو 2017.
ووفق الصحيفة، كان عليهما الإجابة على أسئلة حول تطرف المفجر الذي فجر نفسه مما أسفر عن مقتل 22 شخصاً في حفل أريانا غراندي في مانشستر أرينا.
ويقضي الأخ الأصغر هاشم، حياته في السجن لمساعدته في صنع القنبلة، بينما تغدي فقد ذهب مع سلمان لرؤية عبد الرؤوف عبد الله، الذي كان في السجن، والذي يعتقد الخبراء أنه قام بتهيئة المفجر.
واستطردت: اكتُشف أن الشرطة وضعت على هاتفه ما يُزعم أنه مادة دعائية، وتم القبض على الشخصين بعد التفجير ولكن لم توجه أي تهمة، وقيل لكليهما إن لهما الحق في رفض الرد على أي أسئلة قد تجرمهما في التحقيق العام.
وطلب إسماعيل عبيدي، من لجنة التحقيق التعهد بأنه لن يحاكم بسبب أي شيء قد يقوله للتحقيق ولكنه رُفض.
وقال بول غراني، مستشار التحقيق، إن فريقه القانوني قد بذل كل ما في وسعه للحصول على أدلة من عائلة عبيدي، مشيراً إلى أن والدا إسماعيل (رمضان وسامية) موجودان في ليبيا ورفضا التعاون معهما.
ويعيش إسماعيل عادة في بريطانيا، لكنه رفض أيضا الإدلاء ببيان أو التعاون مع التحقيق بأي طريقة مجدية.
وأضافت “ذا تايمز” أنه تم تسليم إشعار القسم 21 يطلب من إسماعيل الحضور، ولكن المستشار غراني قال: “نفهم أنه ليس في البلاد وليس هناك إشارة حول متى سيعود”.
وتابع أنه من الواضح أن لدى إسماعيل عبيدي أدلة هامة يمكن أن يقدمها للتحقيق، ونحن نحثه على الاتصال بالتحقيق، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق ممثلين قانونيين.
وقال للسير جون سوندرز، رئيس لجنة التحقيق، إن لم يكن كذلك، فإن الجمهور قد يستنتج أن لديه ما يخفيه، وأنت كذلك، إننا نتوقع أن تستخدموا ما لديكم من صلاحيات لإجباره على الحضور، وأنكم لم تظهروا أي تردد في القيام بذلك، فيما يتعلق بالشهود الآخرين”.
واعتقلت الشرطة البريطانية تغدي أثناء محاولته مغادرة البلاد، الإثنين الماضي، وهو يرفض تقديم الأدلة، قائلاً إنه يعاني من الاكتئاب وينبغي عدم الكشف عن هويته لحمايته الشخصية.
ولفتت الصحيفة إلى أن عبد الرؤوف عبد الله، عضو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، رفض الرد على أي أسئلة من التحقيق على أساس أنه قد يدان نفسه.
وتلقى تغدي إخطارا بموجب المادة 21، ومُنح التحقيق إخطارا بالإنفاذ لضمان حضوره إلى المحكمة العليا يوم الجمعة المقبل.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية

- حكومة الوحدة تطلق منصة “رواق الشباب” لتوسيع وعي الشباب الليبي

- مصر تؤكد انفتاحها على جميع الأطراف في ليبيا وترفض أي محاولات للتقسيم

- أجواء باردة وأمطار متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا اعتباراً من غدٍ الأربعاء

- لماذا دخلت بريطانيا على خط تحقيقات سقوط طائرة رئيس أركان حكومة الوحدة؟




