من مقاتل في ثورة فبراير إلى آمر لدرع ليبيا ثم مؤسس لمجلس متطرف ومبايع لداعش.
وسام بن حميد، كان المسؤول عن مجزرة “السبت الأسود” في بنغازي، والتي أودت بحياة العشرات من شباب المدينة.
بعد انطلاق عملية الكرامة ظهرت حقيقة وسام بن حميد، فأعلن عن تشكيل مجلس شورى ثوار بنغازي، رفقة زعيم تنظيم أنصار الشريعة محمد الزهاوي.
قتل وسام بن حميد على يد الجيش الليبي في شهر نوفمبر من عام 2016 في منطقة قنفودة غربي بنغازي، وصلي عليه صلاة الغائب في مدينة مصراته وطرابلس وحتى إسطنبول.
بعد وفاته، ترحم القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عبدالرزاق العرادي على وسام بن حميد مؤكداً تحالفه مع داعش في بنغازي.
من جهته، ترحم عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد على بن حميد وقال: “وسام قاد معركة الثورة حتى انتصرت ووقف في مواجهة الثورة المضادة إلى أن لقي ربه شهيداً“
أما رئيس مؤسسة كويليام السابق نعمان بن عثمان، فأكد على أن وسام بن حميد بايع داعش في عام 2015 وأن وكالة الاستخبارات الأمريكية تعلم ذلك.
على الرغم من الانتماءات للجماعات المتطرفة والتحالف معها استمر دعم السلطات الليبية في طرابلس والمتمثلة في مصرف ليبيا المركزي والمؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ لهؤلاء.
فماذا يفعل مؤيدو وسام بن حميد في طرابلس وكيف تسمح الحكومة “المعترف بها دولياً” بانضمام المتطرفين إلى صفوفها؟