أثنى على دورها.. لكنه تغاضى عن الجريمة التي ارتكبت في مستشفى غريان

بواسطة
محمد ابراهيم
-
0
921
أثنى على دورها.. لكنه تغاضى عن الجريمة التي ارتكبت في مستشفى غريان

زار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، أمس السبت، مدينة غريان، زاعماً عمله على زيارة كل المدن والقرى في ربوع ليبيا.


ولم يلتفت دبيبة أثناء زيارته لتواجد عناصر الميليشيات وانتهاكاتهم في المدينة، متحدثاً عن خطة أسماها “عودة الحياة”، لعودة الدماء للعروق وسيكون لغريان نصيب منها.


وفي لقاء حضره أعيان وحكماء غريان وأعضاء المجلس البلدي، استطرد أنه سيتم البدء في مشاريع في مجال الطرق والمواصلات التي من شأنها تشجيع المواطنين للعمل والدفع بالقطاع الخاص للإنجاز، وكذلك إنشاء مركز شبابي بالمدينة ليجعلهم يبدعون في كافة المجالات.


ولم يتعرض دبيبة لما ارتكتبه ميليشيات حكومة الوفاق في 2019، من مجزرة مروعة، راح على إثرها 40 جريحاً من عناصر الجيش الوطني الليبي، وهم يتلقون العلاج في المستشفى بدم بارد.


واقتحمت عناصر من ميليشيات الوفاق المددينة بأوامر من فايز السراج، الذي وفر دعماً ماليا وعسكرياً للميليشيات، ناهيك عن التعرض للمدنيين بتهم دعم وتأييد الجيش الوطني.


وتناسى دبيبة آثار الدمار في شوارع المدينة، متحدثاً عن الإفراج عن مرتبات ما يزيد عن 4500 موظف بالخدمات الصحية بغريان، وتخصيص عدد من المواقع العسكرية للبلدية وفق المقترح المقدم في يونيو الماضي.

مركز العلاج الإشعاعي للأورام في ليبيا يستهدف علاج 100 حالة يوميا
الشائع
مركز العلاج الإشعاعي للأورام في ليبيا يستهدف علاج 100 حالة يوميا


وتابع أنه سيتم اعتماد منطقة التنمية المحلية دعمًا لمشروع اللامركزية، واعتماد المنطقة التجارية القضامة، كذلك البدء في إجراءات التعاقد لطرق الهيرة جندوبة، القواسم ترهونة، غريان نالوت.


وآنذاك، دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، جريمة قتل الأسرى المحتجزين في مستشفى بمدينة “غريان” الليبية، عقب دخول ميليشيات مسلحة للمدينة.


وتوصل مركز الخبرة القضائية في ليبيا، في نفس التوقيت، إلى أسباب مقتل عناصر الجيش الوطني وجهاز الأمن المركزي في المدينة، ليرد بذلك على الادعاءات التي روجتها حكومة الوفاق بتنصلها من المجزرة.


وأكد قسم الطب الشرعي للمركز تعرض عدد من العناصر إلى التصفية وأكد الأطباء أن الضحايا تعرضوا للرمي بالرصاص وأصيب آخرون بأعيرة نارية متتالية من مسافات قريبة ما يعني تعرضهم لعملية إعدام ميداني.


واعتبر مركز الخبرة القضائية أنه حسم الجدل حول حقيقة وجود تصفيات ميدانية من عدمها، وهو الأمر الذي نفته حكومة الوفاق.


وكان الهلال الأحمر في مدينة الزنتان تسلم 40 جثة من مستشفى غريان التعليمي ومنه تولى نقل الضحايا إلى مدنهم.