ذكرى أحداث سبتمبر.. قيادي ثوار بنغازي المتورط في اغتيال السفير الأمريكي يظهر بمصراتة

بواسطة
محمود سعد
-
0
501
قيادي ثوار بنغازي المتورط في اغتيال السفير الأمريكي يظهر بمصراتة
قيادي ثوار بنغازي المتورط في اغتيال السفير الأمريكي يظهر بمصراتة

 

أثارت صورة التقطت مؤخراً لعضو مجلس شورى ثوار بنغازي زياد بلعم في مدينة مصراتة غرب ليبيا، غضباً في الأوساط الليبية، لاسيما وأن سجله مرتبط بالكثير من الجرائم التي شهدتها البلاد في العقد الماضي.

وكشفت مصادر أن الصورة الملتقطة حديثاً والمتداولة لبلعم على مواقع التواصل وهو حر طليق، كانت أثناء إجرائه معاملة بنكية في إحدى مصارف مدينة مصراتة.

وطرحت أسئلة عدة في الوسط الليبي حول سبب عدم محاكمته وتركه يتجول في شوارع ليبيا حتى الآن، رغم انضمامه لعدد من التنظيمات الإرهابية التي كانت متورطة في عمليات الاغتيال، والتفجيرات، والعمليات الانتحارية في بنغازي، وتورط فيها مجلس شورى ثوار بنغازي وأنصار الشريعة المصنف إرهابياً من قبل مجلس النواب الليبي والكثير من الدول العربية.

وتورط مجلس شورى ثوار بنغازي بعدد من العمليات الإرهابية في المدينة بالعقد الماضي.

ويضم مجلس شورى ثوار بنغازي، عناصر من أنصار الشريعة التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، لذلك اتهم أعضاءه بالمشاركة في الهجوم على القنصلية الأمريكية عام 2012، والذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، وثلاثة من مرافقيه.

مؤسسة النفط الليبية تستعرض أنشطة شركة “البحر الأبيض المتوسط” وخططها المستقبلية
الشائع
مؤسسة النفط الليبية تستعرض أنشطة شركة “البحر الأبيض المتوسط” وخططها المستقبلية

وبدأ بلعم نشاطه، عندما عين آمراً لكتيبة عمر المختار المرتبطة بتنظيم القاعدة في بنغازي، وما أن أعلن المشير خليفة حفتر عن انطلاق عملية الكرامة انضم بلعم إلى وسام بن حميد وزعيم تنظيم أنصار الشريعة محمد الزهاوي ليشكلوا مجلس شورى ثوار بنغازي.

مجلس شورى ثوار بنغازي تحالف مع تنظيم داعش في مدينة بنغازي في محاولة منهم لمنع تقدم الجيش الليبي.

ولكن بعد تضييق الخناق عليهم في بنغازي فر زياد ومن معه إلى مدينة مصراتة ليلتحق بعدها بإسماعيل الصلابي ويشكل معه ما عرف بسرايا الدفاع عن بنغازي.

وظهر بلعم قبل نحو عامين، وهو يقاتل في صفوف حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، إلا أنه تعرض لإصابة في مارس 2020، نقل على إثرها إلى إسطنبول للعلاج.

وفي يوليو من العام الماضي، ظهر بلعم مجددا في غرب ليبيا، بعد إجرائه عمليه في تركيا، أدت إلى بتر قدمه.

وبحسب مصادر عسكرية فإن بلعم كان أحد المسؤولين عن استقبال المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في طرابلس.