أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على تمسك الاتحاد الأوروبي بسيادة ليبيا واستقلالها، وعزمه على المساهمة في إحلال السلام والاستقرار في البلاد في هذه المرحلة الهامة.
جاء هذا في بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي، عقب لقاء بوريل، مع وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ونائب الرئيس موسى الكوني، كما التقى بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة يان كوبيش.
وأشاد بوريل، بالتقدم الهام الذي تم إحرازه في ليبيا خلال العام الماضي، والذي تم خلاله وقف إطلاق النار وتوحيد المؤسسات السياسية ووضع خارطة طريق لانتخابات ديسمبر.
وأكد على التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بمواصلة دعم السلطات الليبية في جهودها للموافقة على التشريعات اللازمة والاستعدادات الملموسة، للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر.
وشدد ممثل الاتحاد الأوروبي على أهمية تجديد شرعية المؤسسات الليبية، وإعادة تأكيد السيادة الليبية، واستقرار البلاد لكل شعبها.
كما جدد دعم الاتحاد الأوروبي المستمر للمساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار وانسحاب جميع القوات الأجنبية ومساعدة الحكومة الليبية في إصلاح قطاع الأمن، بما في ذلك من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في طرابلس.
كما تطرق الممثل الأعلى إلى سبل زيادة التعاون مع عملية “إيريني” البحرية الأوروبية، لمواصلة مراقبة احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة مع المحاورين الليبيين.
وشدد الممثل الأعلى على كون الاتحاد الأوروبي تحت تصرف السلطات الليبية، لا سيما من خلال مشاركة خبرات الاتحاد الأوروبي الكبيرة في دعم الشركاء في إعادة بناء هياكل الدولة والمساعدة في تعزيز مؤسساتهم.
