أصدر المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الخميس، بيان هنأ فيه كل شباب ليبيا، على امتداد الوطن، بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يصادف الـ 12 أغسطس من كل عام، والذي اختارت له منظمة الأمم المتحدة شعار تحويل النظم الغذائية، ابتكار الشباب من أجل صحة الإنسان وصحة الكوكب.
وأكد المجلس الرئاسي في البيان، أن إعادة بناء الدولة لن يكتمل إلا بسواعد وعقول شبابها، فهم العنفوان والقوة والإرادة الواثقة، والعزيمة التي لا تلين في المساهمة في نهضة الوطن ورفعته .
وقالوا إن اليوم العالمي للشباب، هو فرصة حقيقية في هذا الوقت بالذات، لإبراز السبل التي تثري بها مشاركة الشباب في الجهود الدولية لمواجهة فيروس كورونا، فالتأثيرات الاقتصادية التي يسببها تفشي الجانحة، تضاعف من التحديات التي يواجهها الشباب في العالم عموما، وفي بلادنا على وجه الخصوص.
وأعرب المجلس الرئاسي عن تطلعه إلى تسخير كل جهود التنمية البشرية، من أجل دعم الشباب واستثمار طاقاتهم وقدراتهم وحماسهم، لصالح بناء الوطن وإعادة استقراره، وألا يكونوا بعد اليوم أدوات لإشعال الاضطرابات السياسية، ووقودا للمواجهات العسكرية، كما أننا نسعى لفتح فرص التعليم والمشاركة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أمامهم، ومساعدتهم للسير بخطوات ثابتة نحو تقديم مساهمات إيجابية للمجتمع ليكونوا هم الشركاء الأساسيون، في التغيير والتطوير، فهم أصحاب الحقوق والقدرات والإمكانات، وهم الخبراء بواقعهم وتطلعاتهم.
وأكد المجلس الرئاسي، أن هذه المرحلة من تاريخ الوطن، تحتاج للوقوف الحازم مع الشباب للمضي قدماً نحو مستقبل واعد، يكون لهم فيه دورا رائداً في صنع التغيير للأفضل .
