أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أن الجيش الليبي يسعى لحماية ليبيا ولتحقيق العدالة والسلام، داعياً إلى المصالحة الوطنية من أجل مصلحة البلاد.
وقال المشير خليفة حفتر في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ81 لتأسيس الجيش الليبي: “الجيش لن يكون خاضعا لأي سلطة ولن نستسلم للمؤامرات التي تحاك باسم المدنية أو غيرها”، مشددا على “أننا نمد أيدينا للسلام العادل من أجل مصلحة البلاد”.
وأضاف: “الجيش لم يقبل التوقيع على اتفاقيات الذل ولم يستسلم أمام أفواج الإرهابيين، ولولا الجيش ومواقفه لما كان لليبيا دولة موحدة حتى اليوم ولا حكومة إلا للإرهابيين ولا مكانا للانتخابات في مسار خارطة الطريق”.
ورأى أنه “رغم الاختلافات الحادة والتصعيد الذي وصل للمواجهات المسلحة نمد أيدينا للسلام العادل، ولولا إيمان الجيش بمسار السلام لما كان للجنة العسكرية المشتركة أن تتشكل وتباشر أعمالها وتنجز شيئا من مهامها”.
وقال حفتر إنه “على كل ليبي أن يفتخر بجيشه لأنه لم يكن يوما أداة للقهر والقمع أو متعاليا على شعبه أو مدعيا الوصاية عليه أو منحازا لقبيلة أو قرية أو مدينة بل للشعب”، مؤكدا أن “أيادي الجيش ستبقي ممدودة لمن يعمل على المصالحة وطي صفحات الماضي لبناء ليبيا جديدة يعمها الخير والسلام”.