سياسي: ميليشيات غرب ليبيا تسعى لعرقلة الانتخابات الرئاسية

0
269
رئيس مؤسسة سليفوم للأبحاث والدراسات جمال شلوف
رئيس مؤسسة سليفوم للأبحاث والدراسات جمال شلوف

قال رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث، جمال شلوف، إن الميليشيات في ليبيا لجأت إلى خطة بديلة (الخطة ب) من أجل عرقلة الانتخابات المقرر لها 24 ديسمبر القادم. 

وأوضح شلوف، في تصريحات صحفية، أن ذلك عبر إحداث أزمة أمنية، وذلك بعدما تضمن بيان مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن ليبيا التهديد بفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات.

وأضاف: “لن يجرؤ أي من قيادات تيار تحالف الفوضى والنهب من الجهر بعرقلته للانتخابات، أو باقتراح أي فرضية تؤدي إلى تأجيلها، وإلا فإنه سيواجه، ليس بالعقوبات التقليدية، وإنما الإحالة للجنائية الدولية”. 

وتابع أن ما يحدث في مدينة الزاوية، ومؤشرات توسع دائرة العنف والاحتراب المليشياوي لتشمل مناطق أكثر في غرب ليبيا، وكل بدايات النزاع المسلح بين أطراف مسلحة في طرابلس، تؤشر إلى محاولة بدء اضطراب أمني قبيل الموعد الانتخابي في غرب ليبيا، والذي سيمنع بالتالي إجراء العملية الانتخابية في كثير من المراكز الانتخابية غرب البلاد؛ مما يسبب خللا ونقصا في المخرج الانتخابي للبرلمان القادم. 

ويرى الباحث السياسي أن من أهداف الفوضى الأمنية إفشال انتخاب رئيس الدولة، خصوصاً مع تركز الكتلة الانتخابية الأكبر في الغرب، وبالتالي تؤدي تلك الحالة إلى مجلس نواب ناقص الأعضاء، وعدم اكتمال الانتخابات الرئاسية.

ووقعت، الجمعة، اشتباكات بين عناصر ما يسمى بجهاز الدعم المركزي، وأخرى بجهاز دعم الاستقرار في منطقة الماية القريبة لجنزور غرب العاصمة طرابلس، وتطورت حتى وصلت إلى مناطق شرق مدينة الزاوية، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.