وفاة 30 دكتوراً في جامعة طرابلس الليبية.. والسبب كورونا

0
547

تتزايد معدلات انتشار فيروس كورونا في ليبيا، بشكل كبير، درجة وصلت معدلات الإصابة في بعض الأيام إلى أكثر من 4 آلاف حالة. 

والخميس الماضي، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، 2171 إصابة بفيروس كورونا، في كافة بلديات ليبيا.

وتسبب فيروس كورونا في شلل تام ببعض القطاعات الليبية، خاصة الصحية والتعليمية، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد دبيبية، لإعلان الإغلاق الجزئي بالقطاعات الحكومية والمقاهي والكافيات والشواطئ. 

وضرب فيروس كورونا جامعة طرابلس، حيث توفي 30 عضواً من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بما يعزز حالة التفشي التي تشهدها قطاعات ليبيا. 

وقبل أيام، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستمرار في تعليق الدراسة بشكل مؤقت حتى نهاية شهر يوليو الجاري لدراسة الوضع الوبائي مع الجهات ذات العلاقة.

وقالت الوزارة عبر صفحتها على “فيسبوك”: إن هذا الاجراء جاء بناء على ما سجلته تقارير النشرة اليومية للمركز الوطني لمكافحة الأمراض بشأن جائحة “كورونا” من ازدياد في أعداد الإصابات بهذا الوباء القاتل وبشكل كبير في معظم مناطق ليبيا.

واستثنت الوزارة من هذا القرار الجامعات التي توجد في المناطق ذات الوضع الوبائي الجيد على أن تزود الوزارة بتقرير من اللجان المختصة بجائحة كورونا في تلك المناطق يؤيد ذلك، وأن تتعهد باتباع كافة الجوانب الاحترازية ويقتصر هذا الاستثناء على الامتحانات النهائية فقط.

ولم تشر الوزارة من أي قريب أو بعيد إلى الحالات التي توفيت جراء فيروس كورونا من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات. 

وأطلقت وزارة الصحة الليبية، السبت، حملة للتلقيح ضد كوفيد-19 في مراكز ميدانية أقيمت في العاصمة طرابلس، بعد تسجيل تسارع كبير في وتيرة تفشي الوباء في البلاد في الأسابيع الأخيرة.

وأعلنت وزارة الصحة الليبية في صفحتها على فيسبوك “انطلاق الحملة الاستثنائية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد”، وأنه تمت إقامة مراكز ميدانية للتلقيح في ستة أحياء في طرابلس.