قال وزير العمل والتأهيل في حكومة الوحدة الوطنية، علي العابد الرضا، إن ملف إعادة الإعمار سيخلق فرص عمل للعاطلين بخلاف الاستثمارات في جميع القطاعات.
وأضاف العابد، في تصريحات صحفية، أنه توقيع وزارة العمل مع مصر مذكرة تفاهم بهذا الشأن، خاصة أن العمالة المصرية لديها تاريخ في السوق الليبية.
وتابع أن الحكومة المصرية لم تسمح بعودة عمالتها إلى ليبيا حتى الآن؛ بسبب عدم استقرار الأمن.
وأشار إلى التعاون مع مصر، لكونها دولة شريكة في إعادة إعمار ليبيا لما لديها من خبرة سابقة في هذا المجال، لافتاً إلى ترقية مذكرات التفاهم بين البلدين إلى اتفاقات فور انعقاد اللجنة المشتركة العليا الليبية- المصرية، دون أن يحدد موعدا لانعقادها.
ووفق تقديرات سابقة لاتحاد الغرف الصناعية الليبية تحتاج البلاد إلى أكثر من مليوني عامل مصري لإعمار المدن الليبية المتضررة.
وقال العابد إن عملية إعادة الإعمار تستوعب العمالة الليبية وغير الليبية، وستخلق وظائف مباشرة وغير مباشرة، مع تحرك قطاع الخدمات مع بدء الإعمار.
وحول الاستثمارات والمشاريع التي تصاحب رحلة إعمار ليبيا، قال العابد: السوق الليبية واعدة، ومع استقرار الوضع الأمني والاقتصادي ستعود الاستثمارات بقوة.
قال العابد إن أرقام البطالة في ليبيا ليست دقيقة، فهي متضاربة نتيجة الانقسام الحكومي وكانت لدينا وزارة موازية في الشرق، مضيفا: بعدما تم توحيد الوزارة، نعمل الآن على متابعة البيانات وربط كل الأجهزة المدنية، ليتم تحديد الرقم الصحيح.
وحسب وزير العمل والتأهيل و اعتمادا على الأرقام المتاحة وغير الكاملة وغير الدقيقة لدى ليبيا أكثر من 300 ألف باحث عن عمل، وأكثر من مليونين و400 ألف موظف في الدولة.
وأشار إلى أن الجهاز الإداري للدولة لا يحتاج كل هذا العدد من الموظفين، وأضاف أن عدد الموظفين في ليبيا لم يتجاوز المليون قبل اندلاع أحداث 17 فبراير.
وتشهد منطقة غرب ليبيا توترات أمنية بسبب تواجد عشرات الميليشيات المتطرفة ومئات المرتزقة السوريين، وهو ما يخلق حالة أمنية مهللة في تلك المنطقة، ومناطق أخرى.
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار
- الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها على يد مسلحين بطرابلس
- شركة “هونداي” الكورية تباشر أعمالها بمشروع محطة غرب طرابلس البخارية
- مدير صندوق تنمية ليبيا يشارك في مؤتمر “طموح أفريقيا” بباريس