قبل عام من الآن، رحل اللواء محمد بن نائل المقرحي، أحد أبرز قادة الجيش الوطني الليبي، الذين شاركوا ببسالة في معارك تحرير الحقول والموانئ النفطية، ومحاربة الإرهاب والاحتلال التركي.
واشتهر اللواء محمد بن نائل بحبه لوطنه وشجاعته وكبريائه، درجة أن كثير من الليبيين اعتبروا يوم وفاته ذكرى للفداء والمجد.
وشغل منصب آمر المنطقة العسكرية براك، وآمر اللواء 12 التابع للجيش الوطني الليبي، حتى قبل أيامه الأخيرة على الرغم من وضعه الصحي، واستمر يقود الجبهات ضد الاحتلال التركي في غرب ليبيا، بدلًا من السفر وتلقي العلاج في الخارج.
ومنذ عام 2012، مثل الراحل أيقونة نضال قوية في عقل العسكرية الليبية، كونه خاض حروباً شرسة للحفاظ على مقدرات الليبيين وسيادتهم، ناهيك عن تاريخه العسكري المشرف قبل أحداث فبراير.
وفي عام 2012 ساهم في التصدي لعدوان الميلشيات الإجرامية على مدينة بني وليد على إثر القرار رقم 7 الصادر عن المؤتمر الوطني العام، كما شارك في التصدي للعدوان على ورشفانة في 2014 وعلى الشاطيء في 2014 والهلال النفطي في 2016.
وفي مارس 2015 شكل بن نائل اللواء 241 مشاة بهدف إخراج القوة الثالثة التابعة لميليشيات فجر ليبيا من قاعدة براك الشاطئ الجوية، وقاد معارك ضارية ضد العدو، وتعرض للأسر من قبل ميلشيات مصراتة قبل أن يطلق سراحه على إثر اتفاق لتبادل الأسرى.
والتحق الراحل باكرا بعملية الكرامة تلبية لنداء الواجب ودون حسابات سياسية وكان له دور مهم في تحرير الجنوب ومنطقة الهلال النفطي وفي معارك تحرير طرابلس من خلال قيادته للواء 12 مشاة.
ويعتبر بن نائل من العقول الإستراتيجية المهمة في التخطيط للمعارك وإدارتها وكان يقود المعارك رغم الأوجاع التي يعانيها بساقه بعد إصابة في المعارك ضد العدو في العدو.
واللواء بن نائل من مواليد العام 1944، تدرب فى قوات الصاعقة وهو يبلغ من العمر 14 عاماً، وتطوع فى العام 1970 للقتال في صفوف قوات حركة فتح الفلسطينية وعرف بعلاقاته الوطيدة مع الزعيم ياسر عرفات وقادة النضال الفلسطيني.
وفي العام 1971 التحق بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة المناضل جورج حبش حيث قاد العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكم عليه فى 1980 حكم بالإعدام فى تونس بعد أحداث قفصة الشهيرة.
وقاتل لمدة ثلاث سنوات في صفوف جبهة تحرير أريتريا وكان له دور مهم من خلال تشكيله فيلق مقاوم تحت قيادته، بالإضافة لمشاركته فى حرب تشاد الأولى والثانية وفى الثمانينات وكان قائدا لمحور أم شعلودة.
واشتهر بن نائل بين أجهزة المخابرات الدولية بلقب الشبح، كونه نجح في الكثير من الأعمال الاستخباراتية والميدانية وأكثرها كانت بالدول الأوربية.
وتوفي يوم 15 يوليو 2020 ببنغازي على إثر مرض عضال ألم به.
- ليبيا.. أجواء حارة على معظم المناطق والحرارة تصل إلى 42 درجة
- النيابة: حبس مدير مركز المناهج التعليمية في ليبيا ضمن قضية الكتاب المدرسي
- الفوضى الأمنية في غرب ليبيا.. اختطاف وترهيب وسط غياب دولة القانون
- ليبيا.. حكومة حماد توقع اتفاقيات استراتيجية جديدة مع حكومة بيلاروسيا
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. مركز البحوث الجنائية يُنظم تدريبًا لموظفي النيابة الليبية
- ليبيا.. حماد يبحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا توسيع مجالات التعاون الثنائي
- صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يبحث التعاون مع عدد من الشركات الصينية
- مفوضية الانتخابات الليبية تبحث مع المانحين سبل دعم الاستحقاقات القادمة
- مصرف ليبيا المركزي يبحث آليات دعم مؤسسة النفط لزيادة إنتاجها
- كتلة التوافق بمجلس الدولة تدين اختطاف عبد المنعم المريمي وتطالب بإطلاق سراحه
- ليبيا.. المنفي يبحث مع وفداً من الخارجية الهولندية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
- الدبيبة يلتقي ممثلين عن متضرري حرب طرابلس 2019 وتؤكد عمل حكومته على تعويضهم
- المنفي يتابع الوضع الأمني في طرابلس والمنطقة الغربية مع لجنة متابعة الهدنة
- مباحثات ليبية بيلاروسية لتوسيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
- رئيس مؤسسة النفط: نعول على جولة عطاءات نوفمبر لإعادة ليبيا إلى خارطة الاستثمار الدولي