أكدت عضو مجلس النواب الإيطالي من الحزب الديمقراطي، لاورا بولدريني أنها تتمنى “ألا يكون البرلمان الايطالي أصماً ولا يتجاهل الأساليب المجردة من ضمير التي يتبناها خفر السواحل الليبي”.
وأضافت بولدريني خلال مؤتمر صحفي نقل جزء منه وكالة آكي الإيطالية أن “إطلاق النار على قارب مكتظ بالمهاجرين، عمل إجرامي، وبالتالي لا يمكن للبرلمان أن يميل بوجهه إلى الطرف الآخر، لأن زورق الدورية الليبي ولد إيطالياً”.
وقالت إن حضور إيطاليا في ليبيا، وبشكل خاص في هذه المرحلة من التهدئة والديمقراطية، مؤكده أنه في نفس الوقت لا يسع إلا أن نرى العلاقة السببية بين دورنا وما يفعله خفر السواحل الليبي.
واضافت أنه “من خلال مذكرة 2017، منحنا دور التحكم بتدفقات الهجرة لخفر السواحل الليبي وعام 2018 قدمنا له الوسائط البحرية”.
وتساءلت البرلمانية، “إذن، بدون هذا الدور أو هذه الوسائط، هل كان يمكن أن يبلغ الأمر بخفر السواحل الليبي حد إطلاق النار على المهاجرين وإعادتهم إلى مراكز الاحتجاز الرهيبة تلك؟ كلا، ما كان ليستطيع ذلك”.
وتمنت بولدريني “الشروع بمبادرة كبيرة للرصد والإنقاذ من جانب الاتحاد الأوروبي، وبشكل خاص اليوم، عندما يتم إبقاء سفن معظم المنظمات غير الحكومية في الموانئ”.
واختتمت بالقول إن “من غير المقبول أن يصبح غرق قوارب المهاجرين أداة للتحكم بتدفقات الهجرة”.